واقعة ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم هيثم نافل والي هناك من لا يعرف الحق كما يعرف الباطل. علي ابن ابي طالب. كنت جالساً في بيتي تحت قبة السماء تحرسني رعاية الله والجو لطيفاً كفيء الظل عندما اتصل بي أحدهم يكركر جاهلاً سبب تزلفه العجيب منوهاً بجدية (…)
دان براون تحت مجهرنا بأقل الكلمات عدداً ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم هيثم نافل والي أعتبره من زمرة الشباب، بل الحقيقة أقرب من ذلك، فهو أخي في البرج ويكبرني بسنة واحدة فقط! سمعت عنه في غربتي، ثم وجدت كتبه في رحلتي الأخيرة لمصر، وكالعادة، قرأت ما اقتنيت من رواياته الواحدة تلو (…)
الطبع الأزلي ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم هيثم نافل والي منْ يعشق الكتابة،.. عليه أن يكتب وكأنه لا يكتب، ساعتها سيكتب أجمل ما في خلده بصوت روح بطل القصة: لست مجنوناً كي أتصور فعل النقيض!. ما أبشع ما سأرويه لكم.. هل تسمعون صفير الريح مثلي؟ الريح لا (…)
الصعود إلى الهاوية ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم هيثم نافل والي هل يمكن للدموع أن تفسد علينا السعادة؟، أو نكتب بها الأمنيات؟... الإيمان يعني الروح، الأخيرة هجرت الجسد؛ لم يبق غير الهيكل، وبما أن الهيكل تولى شأنه العلم، فهو هالكٌ لا محالة؛ والمثل الإنجليزي (…)
من داخل الزنزانة ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم هيثم نافل والي يخال أن الإنسان الطيب اليوم ممقوت من الآخرين، وعليه فوق ذلك أن يدفع ثمن طيبته وبساطته ورقته وهدوئه للناس الذين يحيطون به لأن الله جبله على هذه الطباع الجميلة الوادعة المحبوبة سمعته وحريته ويحارب (…)
الكايزر العراقي ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، بقلم هيثم نافل والي خطايانا عنيدة، وتوباتنا خسيسة ونحن نتقاضى ثمناً غالياً لاعترافاتنا ونعود بفرح إلى الطريق الموصل معتقدين أننا بدموع حقيرة نغسل جميع أوساخنا!! بودلير تنويه: لأن قصتي هذه يصعب تصديقها: أقسم (…)
الإنسان الفنان ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم هيثم نافل والي يمتلك هشام ذاكرة مصيبة أقرب إلى اللعنة، إذ ما يريد أن ينساه ينساه برمشة عين. لحظتها يختفي كل شيء من عالمه وكأن شيئاً لم يكن كماء إنساح على صخرة! لكن، ما يحب أن يبقى عالقاً.. سبحان الله.. معاول (…)
حظ السعد ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٥، بقلم هيثم نافل والي تنويه أرجو ألا يكون قد فات الآوان لأعلن عن شر تنويهي بحرص وإتقان، برصانة ورزانة... التنويه الذي سيبدو كالموال الحزين قبل الأغنية الراقصة!.. إذ يوحى لي وأنا اكتب هذه القصة المسرفة في البساطة (…)
سلطة الأب الشرقي ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم هيثم نافل والي بغيظ مفرط غير مبرر عاط الحاج مصطفى زائراً كأسد جائع بزوجته وبنبرة آمره: لقد قررت أن أزوج ابننا عادل من فضيلة بنت سعيد حلاق حارتنا الجليل التقي المحترم وذلك يوم الخميس القادم!! شاهقة مبربره بزفرة (…)
الابتسامة ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم هيثم نافل والي يقول ماركيز: فرانز كافكا أثبت لي، يمكن الكتابة بطريقة أخرى!! تراءى لهيثم في المنام أنه: كان يتمشى متجهأ صوب عمله في إحدى شوارع بغداد قبل السقوط، يغني لنفسه بإيمان خالي من النفاق مندمجاً مع ذاته (…)