حمد يا حمد ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم وزنة حامد القرية نامت يا حمد... كما تنام بقرتك المعلفة... أضوائها ضوت في مصابيح هرمة... كلب جارتك العجوز والتي راودتها أكثر من مرة، تكوم منزوياً بعد معركة غير متكافئة مع البراغيث... وعجل الحاجة خديجة... (…)
الصــــــــــــندل ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم وزنة حامد الشاحنات متراصة خلف بعضها، السائقون بانتظار أدوار سياراتهم، خبراء مكتب الحبوب يتنقلون برشاقة بين السيارة والأخرى، أقلام التجريم في أيديهم تثقب الأكياس، يتسرب القمح عبر القلم، يحمل احدهم كيسا (…)
الرحمة بالتقسيط ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم وزنة حامد الأرض تصلبت... الثلج تخشب على أديم التراب... الريح عاتية... تصفر... تدفع للجوء إلى البيوت... وجهها الصغير كطفلة تجعد وتقلص... يداها المعروقتان تيبست وازرقّت على مقبض عصاها... الليل هذا الوحش (…)
جيــــــــــــــمن .. ٣١ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم وزنة حامد للوهلة الأولى عندما رأت جيمن دجاجة في البيت، افترت بسمة على ثغرها، وقتذاك كانت في شهرها السادس، فأحست والدة جيمن بان ابنتها، مسرورة لمشاهدة الحيوانات الأليفة، لذلك وكلما بكت جيمن فأمها كانت (…)
صفير القطار ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، ، مقال عن:وزنة حامد قد ابهتني كثيراً المجموعة القصصية الموسومة بـ: (صفير القطار) للكاتبة السورية وزنة حامد وأنا اقرأ لها هذا المقدار الوفير من الدراية السردية وتأطيرها الذكي في بناء التعابير والحبكة الفنية رغم طيعة (…)
دراسة نقدية لـ (ثعلب في ثوب زاهد) ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، ، مقال عن:وزنة حامد وزنة حامد القاصة السورية، الرقيقة المشاعر والمرهفة الإحساس، تكتب قصصها القصيرة أو القصيرة جداً بأسلوب فيه الكثير من الشاعرية والأسلوب القصصي المميز، تجيد توظيف خيالها المحلق في فضاءات المجتع (…)