جسور الدماء ٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم وفاء شهاب الدين قررت فجأة التخللي عن لعبتها المفضلة،سئمت استجداء الليل واقتسام اللوعة مع الشمس عند الغروب، نفضت عن ملامحها غبار دموع ملتها، كشفت غطاء الذات ومنحت لشفتيها الحق في ابتسامة. احتضنت مرآتها،جدلت (…)
دموع القمر ٦ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم وفاء شهاب الدين انفرطت سنواته العشر بقلبها حين رسم وجهه علامات الغضب ، لجأت إلى بلاغة تجيدها لكنه صفعها برفض.. تمسكت بحبات مسبحتها،سبحت،هللت ثم استغفرت ، لمست يده الفتية ، رفعتها إلى شفتيها المجهدتين وقبلتها (…)
سرقات مشروعة ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم وفاء شهاب الدين صدر منذ أسابيع قليلة كتاب (سرقات مشروعة) للمستشار اشرف العشماوي والذى يعمل قاضيا بمحكمة استئناف القاهرة وهو كتاب يعرض أحد الموضوعات التي تهم الجميع في الوقت الحالي، الا وهو كل ما يتعلق بخروج (…)
لا جحيم يشبهني ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم وفاء شهاب الدين أغمضت عينيها لتزيل آثار ليله طويلة من الأرق، تمثل لها ثانية وقد غلفه ضباب بعيد، يناديها بصوت الحب و يطالبها باللحاق به خلف تلك الغيوم، تمردت عيناها على ظلام الرؤى، ندت عنها آهة عميقة لطالما دفنتها (…)
جســــــــــــــــد ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم وفاء شهاب الدين في مدينة بعيدة اختارتها كمنفي اختياري جلست في حديقة منزلها ممسكة بعصا من خيال، تطارد بها كائنات صغيرة خطيئتها الوحيدة الوقوع صدفة بطريقها، تنبش بعصاها الأرض فتحرك أحداث حياتها وتقلبها، وتمنحها (…)
أنـــــــــــــــــــا ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم وفاء شهاب الدين صرخت فى ّ لتخبرنى أننى فقدت بعينيها الهيبة وهى التى طالما تغنت بحبها لى، لم أدر كيف أحتمل قلبها ذلك الكره للشخص الأول الذى منحها حق الحياة ، لست غاضباً ولكننى أشعر بالأسف اذ كنت الشخص الذى طالما (…)
يتيمة بين الأمواج ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم وفاء شهاب الدين مدت يدها لتفتح باباً تدري مسبقاً أنه المدخل الأنيق لجهنم، توقفت للحظة تلتقط أنفاساً مرتعشة، قمعت دمعة ثائرة تحاول التمرد، تمسكت بمقبض الباب في قوة كأنها تستنجد به، طأطأت رأسها وهي تستذكر فيض (…)
فتاة عادية ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم وفاء شهاب الدين تناديني دوماً بنجمة الحب أميرة الكلمات وأنا يا سيدي فتاة عادية أغزل من جمر الحرف ثوبي و أتوسد ضوء القمر ألتحف بنور النجم أبداً ومن قبل لم تطأ قدمي سماء بيدك نجوم الليل تغفو سيدي أما أنا أبعد عن (…)
صغيرة كنت ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم وفاء شهاب الدين مئذنة المسجد الأكبر تمد قريتنا _في تلك الليلة المظلمة_ ألقاَ مبهراً تنقطع الأنفاس حين تتابعه..يمسك بيده القوية يدها الغضة، ترفع رأسها طوال الطريق تراقب ملامحه الأخاذة، يتمتم بكلمات تبدو لها مملة، (…)
هدايا ٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم وفاء شهاب الدين وعدتك بهدية وتدري أني فقيرة ثروتي الكلمات لا الجوهر ولا الياقوت أهدي أمنح من أهوى فقط