لا تقطف الثريا ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري مشبعة بتفاصيل عينيك وإن كان الغياب طال هذا الذي امتزج بالأحشاء وُدَّه، جاء بالحب يروي فإن أسقيتَ ما ضمئنا، وأينعَتِ البراعم وأينعتَم من بعدي دون استثناء... يا صاحبي الطبع وفاء لا تقطف الثريا (…)
من كل الأزقة ٢ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري مغادرةٌ من هزيمةٍ هذه المرة... من كل الأزقة والطرقات التي تؤدي إلّي نعم إلّيًّ، هذه المرة سترى خيالي وخيالي لن يظهر ليلًا.. هل نلتقي صدفة بدون شك سأكون سعيدةً... مغادرةٌ وكل النوافذ المفتوحة (…)
خبزة ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري تُعطيني قبلةً أشبع ُ أكثر تُعطيني خبزًا أحمِدُ أكثر مغموسٌ بالزيتِ والعسل هكذا أعطتني جدتي بعد الخبيز "ممعوسة" خبزة مُحلّاة بالزيتِ والسكر وهكذا طلبت طفلتي قبل أن تكبر ...
يختال ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري يختال صوتٌ في خبء روحي وطيف يهامس مبسمي متأكد أنت من موطنك ، موطنك مدينتي مدينة عامرة مزدهرة... لو كان ذنبي غربتك ترافعت أنا أُقاضي أنا ومددت أليك ببساط أبيض يجعلك تختال في غرفة القلب... (…)
على روحي ٢٥ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري على روحي تمر الفصول كلما مررت من أمامي راح مني سلامي... كيف يموت الشوق والفراق لا يزيدنا الّا حنينا نحن في سفر وكل فينا له حنينه القلب يعاتب دروب الصدى ونسائمَ الشوق تحزن حينًا تبتسم حيناً (…)
قبل نزول الديانات ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري قبل نزول كل الديانات أشرق كوكبين واحدٌ أنت والآخر كوكب الشرق يا أنت ..... في آن واحد تجلى قرص ذهبي وآخر ماسي لو شهدتم عيناها لزرتم الفضاء زمن ماسي يا أنت... لن يقترض شباط أيامه من آذار وبإصرار (…)
قصيدة حنين ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري واقتنع ما دمت تقتنع أنها ليست لك حدائق الياسمين ما دُمْت تقتنع، سيغزوك الحنين... بدون شك شعيرات بيض أنبتت فهل من خلاص من هجوم الياسمين... في بستانك ستُزهِر لا تقهر الأوراق التي ظلَّلّت فوقك (…)
فما اختتمتُ دموعي... ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري احتارت الأنفاس اختنقت الزفرات في هذه الدنيا في غرفة النوم على سجادة الصلاة على أحرف المصاحف التي كنت تتلوها انفجرت الدموع في كل اتجاهات البوصلة.... ما بعد الحائط في الحاكورة تحت شجرة التين (…)
هايكو استحياء ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري على مهل تمشي استحياءً ريم قبضة الأنفاس وليمة يتقاضاها أسد كيف للبياض أن يصبغ ويدها مرسومة بإصبع الحناء والشمس كيف تشرق وهي لم تغب
تحت سقف الشتاء ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم إنتصار عابد بكري لست على موعد فكل المواعيد قد تخلفت كيف يقف التمثال عارياً تحت سقف الشتاء وكل صمت قد تحرك.. موعدٌ مع تلقين الكتاب تضيفك شهادة على حائط، تلقينه هو حفيف شجر ومصافحة حجر، العصفور يرقد في عشه (…)