أما آن لهذا الليل أن ينجلي ١٠ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم حسن عبادي بدايةً دعوني أعترف بأنّي لم أسمع ببطل كتابنا قبل أن اقترحه الصديق رشاد أبو شاور أو صلاح أبو لاوي لنتناوله ضمن مبادرة "أسرى يكتبون"، وفي زيارتي الأخيرة لسجن ريمون الصحراوي سألني صديق عمّا يتناوله (…)
متنفَّس عبرَ القضبان (50) ٣ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم حسن عبادي بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران ٢٠١٩؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛ "أنشودة الوداع" (…)
متنفَّس عبرَ القضبان «49» ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم حسن عبادي بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران ٢٠١٩؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛ شاهد على محاكمة (…)
على بوابة مطحنة الأعمار ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم حسن عبادي ضمن مشروعي التواصليّ مع أسرى يكتبون التقيت بالكثير من الأسرى؛ نحن بلد المليون أسير، والأسر داهم غالبيّة بيوت بلادنا، من جميع الأطياف، وحلّق في فضاء غالبيّة اللقاءات طفولة سليبة؛ أطفال وأشبال (…)
أمسية أدبية لذكرى راشد حسين ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم حسن عبادي (١٩٣٦-١٩٧٧) الله أصبح لاجئًا يا سيّدي صادِر إذن حتى بساط المسجدِ وبِع الكنيسةَ فهي من أملاكه وبِع المؤذن في المزاد الأسودِ واطفِئ ذبالات النجوم فإنها ستضيء درب التائه المتشرّدِ عُقدت مساء (…)
متنفَّس عبرَ القضبان (48) ٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم حسن عبادي بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران ٢٠١٩؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛ "شمس في (…)
مُمثّل انتحاري ٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٢، بقلم حسن عبادي سنحت لي الفرصة يوم الجمعة ٠٤.٠٢.٢٠٢٢ أن أشاهد العرض الاحتفاليّ لمسرحيّة " مُمثّل انتحاري" لفرقة مسرح راس عروس على خشبة مسرح المركز الجماهيري مجد الكروم (بدأ العرض بتأخير ٢٠ دقيقة، وهذا مأخذ يُدان (…)
جليل ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم حسن عبادي ما الغريب في الامر إذن؟ تساءل "جليل" وأغمد راحتيه تحت رأسه مُمددًا على سريره تحت النافذة الشرقية، فيما يغشاها قمرٌ لم يتم طور البدر بعد، وقد ملأ التلال والسماء بنورٍ صافٍ، يغمر هذه الليلة مصرًا (…)
ما تساقط ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم حسن عبادي بداية، اسمحوا لي أن أشكر القائمين على هذا اللقاء الذين منحوني الفرصة لأكون على هذه المنصّة وأخصّ بالذكر الدكتورة لينا الشخشير التي دعتني للمشاركة بمداخلة؛ ملاحظة لا بدّ منها؛ حين استيقظت هذا (…)
تجربتي ومشروع «من كل أسير كتاب» ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم حسن عبادي بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى خلف القضبان ويكتبون؛ لاهتمامي بأدب السجون، وهناك من بين القضبان سمعت من أحدهم نكتة بنكهة السخريّة السوداويّة القاتلة: "دخل أسير لمكتبة السجن سائلًا عن كتاب فأجابه (…)