سِفر برسفون! ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (الإصحاح الأوَّل والأخير) : هَلُمُّوا، أَيها الشُّعَراءُ: مَعْنَى، يُعِيْدُ المَسْجِدَ الأَقْصَى كأَدْنَى! فرُبَّ مُطاوِلٍ زُحَلًا مُعانٌ، ورُبَّ مُحاوِلٍ زَحْلًا مُعَنَّى : كُنِ المَعْنَى! (…)
تسييس الأدب «وغزو الفكر الإديولوجي» ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «١» تحدثنا في المقالات السابقة عن قيمة الالتزام في الأدب، وعن وظيفته الحقيقيَّة، كما يرى منظِّروه. ولم نسُق الحديث عن (الالتزام الوجوديِّ) في تلك المقالات إلَّا على سبيل النموذج لنزعة الالتزام (…)
الأدب في عاصفة الأدلجة! ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كيف يؤدِّي الملتزِم في الأدب مهمَّته على خير صفة؟ يُحدِّد (جان بول سارتر)(١) ذلك في الأمور الآتية: أوَّلًا- لا بُدَّ من إحصاء الجماهير، وبخاصَّةٍ مَن لا يقرأ رسالة الكاتب الملتزِم، وكيفيَّة (…)
وظيفة الالتزام في الأدب «ونفاق جان بول سارتر» ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كان (رينيه إيتيامبل René Étiemble، -٢٠٠٢) يشير إلى أنَّ سعادة الملتزِم هي في أن يموت في سبيل قضيَّته التي التزم بها.(١) لكن أ هذه فقط هي وظيفة الملتزِم؟ لا، بل هذه محصِّلة الاضطلاع بتلك الوظيفة، (…)
طردوه من تابوته! ٨ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي شاهدتُهُ مِن شاهِقاتِ قصائدي يَبكي ويَضحكُ، في صباحٍ باردِ مَن أنتَ؟ يا شيخًا يُسَبِّحُ ماضِغًا تَعَبَ السِّنينِ، كأُفعوانٍ حاقِدِ؟ بِمُرقَّعاتٍ بالدُّموعِ، خُيوطُها مِن دامِياتِ مَواجِعي (…)
الالتزام والإلزام (بين الشِّعر والنثر) ١ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي لا يمكن- عند (جان بول سارتر)- أن يعتزل الكاتب حياة المجتمع ومشكلاته؛ «ومهما يفعل، فهو في غمار المَعْمَعَةِ، ملحوظٌ وشريكٌ في المغامرة، حتى في أقصى حالات عُزْلته.»(١) ولا يكفي شعور الكاتب (…)
الأدب والسُّـلطة ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «قضيَّة الالتزام في الأدب» ظلَّت قضيَّة الالتزام في الأدب مختلَفًا عليها؛ فمِن مُنادٍ بالالتزام في الأدب؛ ليؤدِّي الأديب وظيفةً في الحياة، كسائر أبناء بيئته الذين يؤدُّون وظائف مختلفة، (…)
أُمِّية الأوطان وحاسوب الفساد! ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ـ هَلْ تَسْمَعونَ رسائلي؟ ـ بُكْمٌ هُمُ حتَّى التَّنادْ! أُمِّيَّةُ الأَوطانِ لا تُمْحَى بِبَحْرٍ مِن مِدادْ! أَسرجْتُ، ثَمَّ ، قصيدتي، ورَفعتُ صاري السِّندِبادْ ورَحَلْتُ أَبحَثُ عَن فَمٍ (…)
مُلتقَى! ٧ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في مُلْتَقَى الإِنْسَانِ بالشَّيْطَانِ، شُلَّ مُعْجَمُ الإِنْسَانِ، دِيْسَ نَصُّهُ، وضَادُهُ تَنَاثَرَتْ... باتَ النَّبِيْلُ تَنْبـَلا! في مُلْتَقَى الشَّيْطَانِ بِالإِنْسَانِ، وَقْتِيْ وَاقِفٌ (…)
ما الشِّعر؟ ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (إشكاليَّة الشِّعريَّة والخطابيَّة) يذهب (هيجل)(١) إلى أنَّه إذا كان ثمَّة عازفون مَهَرَة لا يرقَى فِكرهم إلى مستوَى مواهبهم، فما كذلك الشِّعر؛ فالشِّعر هو التعبير الواعي عن الروح الإنسانيَّة، (…)