عينان ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم عبد الوهاب القطب صادفتُها في المساءِ تمشي فَهِمتُ فيها وفـي مساهـا لم أدْرِ ما شدَّنـي إليهـا كأنني الظلُّ مـن سناهـا تَسَمَّرتْ نحوَهـا عُيونـي واهْتَزَّ قَلْبي على خُطاهـا عيونُها السـودُ داهَمتنـي (…)
مـحـكـمـة ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم تركي عامر هيذي، يا جِلْفُ، حسناتُكَ أَلْفُ! حسناتِيَ ألفُ؟ هل فوقَ حريرٍ أغفُو؟ أحلامُكَ تَعْدُو. شَمَّرْتَ وما مِن وَحْلٍ بَعْدُ؟ وحلٌ؟ ما أبعَدَني! هوَ بُعْدٌ ما مِن بَعْدِهِ بُعْدُ. (…)
تقاسيم القصيدة الخشبية ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم يسري عبد السلام صبري بعيدين صرنا وما بيننا فضاء معاد لأنفاسنا كأنى إذا ما أظلتنى عينا ك لست بلحنى ولست الغنا ولا شبك الوجد يوما يدينا ولا أغضب النحو إعرابنا وكان اللقاء البخيل ارتجالا يغنى ويشدو إذا مسنا (…)
أشواق الروح ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم زياد مشهور مبسلط تحملني أجنحة ُ الشوق ِ اليها فأسافر ُ عبر َ الذاكرة ِ الممتده حتى نقطة ِ تكويني نتحاور ُ في لغة ٍ ليست ْ كلغات ِ الدنيا أحرُفُها نور ٌ يسطع ُ في ظُلُمات ِ الزمن ِ الغابر تأسرني في ديمومة ِ ُ حب ّ (…)
أخطبوط ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم ريان الشققي يطغى مدٌّ .. جزرٌ.. دفعٌ .. شدّْ سَحْقٌ سحقْ روحٌ في الشرق تعاني حارسها يلتحف الجاني تذوي عند ذؤابات الشمسْ أمل يهذي.. .. في نوباتٍ تطرد أحلى ما في العيشْ شيءٌ في أنسجة الشرق ينام (…)
المفاتيح ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال عائد من جرح المدينة إلى جرح الصمت..أصعدُ درجات الشتات..أصلُ الشرنقة..أ قفُ على عتباتها..أُدخلُ يدي في جيبِ سترتي الزيتونية, بحثاً عن مفتاح..أكتشفُ ضياعه في طريق..يكتشفُ القلق حيرتي..أضرب الباب (…)
كابر! ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال تجمعُ لي أيامي أمامي.. على مشهدٍ من لوزٍ و أسرار كأنما الوقت في قبضةِ التجوالِ طريقاً.. ووجه من أحببتُ صخرة انتظار تقفُ عليها الأحزانُ مثل طيورٍ من ألم و أهوال.. فأروحُ أتركُ نفسي (…)