الإيقاع وطبيعة اللغة! ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في حكاية شِعرنا الحديث يحدث أن يُدلي بعض مانحي الجنسيَّة الشِّعريَّة للنثر بأدلَّةٍ على دعواهم من خارج طبيعة اللغة، ليقيسوا فنونها بالفنون الأخرى البَصَريّة وغير البَصَريّة. وهم بذلك يغادرون ساحة (…)
في الشخصانيَّة الأدبيَّة! ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- لعلّ من المهمّ في سياق مقاربتنا للحداثة الأدبيَّة، ولا سيّما قياس شِعر العرب على شِعر غيرهم، استحضار مفهوم (الشخصانيَّة الثقافيَّة)، بوصف قضيَّة الشخصانيَّة، حضورًا وغيابًا، هي البنية (…)
معركة اليمين واليسار في شِعرنا العربي! ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- يحكي (نزار قبَّاني) في إصداره «الأعمال النثريَّة الكاملة»، عن (منشورات نزار قبَّاني: بيروت، (د.ت))، عن قِصَّة عصره الشِّعري، معبِّرًا عن شهادته عليه، تحت عنوان «معركة اليمين واليسار في (…)
حِزب الكَنَبَة الشِّعريَّة الحديثة! ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- سأفترضُ أن (قصيدة النثر) فوق التصنيف البليد: شِعر/ نثر. لكن التصنيفيِّين سيفرضون عليها، وعلينا، هذه «القِسمة الضِّيزَي»، لحشرها في قالب «الشِّعر».. «خبط لزق»! ليُثبتوا بذلك أن دعوَى (…)
الفساد الثقافي.. وتجارة الاستيراد والتصدير! ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي قال وهو متكئٌ على أريكته: «القصيدة العموديَّة (التقليديَّة) لم تعد تعبِّر عن نبض الشارع!» قلتُ: أيّ «عموديَّة؟» قال: ...أ.. أ.. أ.. قصيدتنا الموروثة على شكل عمودين! قلتُ: الأخ ناقد؟ قال: (…)
في الشِّعريَّة العربيَّة! ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي من المغالطات التنظيريَّة، التي ما تنفكّ تصكّ الآذان حول (قصيدة النثر)، ترديد التشكِّي من الأثقال التي لا تحتملها الكواهل الفرنسيَّة، أو المتفرنسة. تلك الأثقال المتعلِّقة بشروط القصيدة العربيَّة، (…)
قصيدة النثر: مآزق وتحدِّيات! ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي الكلمات التي يُراد بها التنصُّل في الشِّعر الحديث من شرطٍ شِعريٍّ واحدٍ مؤرِّق، ألا وهو شرط العَروض- الصعب سُلَّمه- ومن الموسيقى الشِّعريَّة الشائكة القوانين، يكشف جملة مغالطات تنظيريَّة. أولاها، (…)
ما بعد الحداثة! ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي تزدهر في أيّام الناس هذه حركة (ما بعد الحداثة)، التي لم تعد تؤمن بالقطيعة مع التراث، بل تستلهمه. ولقد نشأت أجيال، في ضروب الفنون والآداب، أشدّ وعيًا بالذات وبالآخر، وأوسع معرفةً بالتراث وبالحاضر (…)
مشيئـِة! ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «ولَوْ شَـاءَ كانَ الغَزْوُ مِنْ أَرْضِ حِـمْـيَـرٍ ولـكِـنَّــهُ عَـمْـدًا إلـى الـرُّوْمِ أَنْـفَــرا» ومُـنْـذُ (امرئِ القَـيْسِ) القَوافِـيْ حَوامِـلٌ فَـأَنَّـى بِـلاديْ أنْ (…)
ما تَدلَّى من غُصون الرُّوح! ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ١- كثيرًا ما يتردَّد في خطابنا الأدبي المعاصر مصطلحُ (القطيعة الإبستمولوجيّة أو المعرفيّة)، وكثيرًا ما تُسقَط عليه خيبات الكتَّاب المعرفيَّة والبنيويَّة، وتُعلَّق به حالات الجهل والعجز والمرض؛ (…)