قهوة بطعم الصراصير! ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم ميسون أسدي هل سمعتم مرة عن قهوة بطعم الصراصير؟! طبعا لا.. بإمكانكم تصور ماذا يعني ذلك.. ببساطة إنها قهوة مغلية مع الصراصير.. ولكن ليس بإمكانكم تصور طعمها، خاصة إذا تناولتموها وأنتم على دراية بأنها كذلك.. هذا (…)
أبا علال حارس الحي ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم حميد طولست قليلون جدا هم أولائك الذين يمنعهم الحياء وعزة النفس(رغم فقرهم المدقع ومرضهم العضال وعجزهم الحقيقي) عن مد اليد للآخرين، فيكتفون بالقليل حتى يحسبهم الناس من الأغنياء كما جاء في سورة البقرة الآية (…)
قل لي: أوحشتِني! ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم إنتصار عبد المنعم تهوي اليد الغليظة على الباب الخشبي. تتواطئ معها القدم العمياء وتركل الباب. يهتز الباب مترجرجا مترنحا. تفقد الحناجر أحبالها الصوتية تحت وطأة صراخها المحموم . تمتد يد تائه، تلتقط الهاتف. يأتيه (…)
شـــروط اللعبـــة ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم ناصر الريماوي – خطانا حثيثة نحو المجهول... أليس كذلك؟؟ قالها ثم توقف عن المسير لبرهة، إلتفت إليها، كأنما يطلب تأييداً، لم تعلق، كانت توفر له المناخ المناسب لطرح الاسئلة فقط. لملاقاة حتفنا مثلاً، هذا أمر (…)
حذاء خاص بوجوه العظماء ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم محمد سعيد الريحاني في حفل توزيع جوائز التفوق الدراسي على تلامذة القسم الأول ابتدائي، وبحضور الأمهات والآباء وأولياء أمور التلاميذ، صعدت المنصة رفقة تلميذين آخرين، تحت زخات تصفيق الكبار وهتاف الصغار. تسلمت جائزتي (…)
نار ودماء ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم راندا رأفت مابين أوراق مبعثرة.. كلمات متناثرة... وأقلام لم تبلغ سن الرشد..تطحني حياتي الخاصة... دون مفر... أحاول تجنب الأخبار اليومية التي تبثها لنا قنوات التلفاز الفضائية مع بداية العام.... رغما عني (…)
سحاب بحري ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩ البحر يخيفني لأنه مخبأ للشمس في الليل المظلم..! تجلت لي سحابة بحرية، فجلست أنظرها طويلا، كأنّ ورائها سر عميق يوحيني بالرهبة والخوف. ولكني لبثت مكاني أعيد النظر ماذاك؟ فإذا هو الرعد! فالتفت لعلي (…)