أبطال النصر ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم محمد متولي محمود أبطال النصر تلقوا الأوامر من القيادة واضحة صارمة..كانت العملية انتحارا إجباريا فانطلق جماعتهم صوب الهدف المرصود يتقدمهم هو..تهتك سترهم أشعة الشمس الساطعة..ما إن عبر الخندق الفاصل بينه وبين العدو (…)
هي وهو ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم وفاء الحمري رمته بنظرات شزر....حطت القهوة على المائدة الصغيرة قبالة زوجها....تعمدت عدم إحضار السكرية.... "أريده أن يتجرعها مرة كما المرار الذي سقانيه ذاك القاعد هناك" رددت بينها وبين نفسها.... رفع هو فنجان (…)
باب وأبواب ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم أحمد زياد محبك المنظــر مجموعة أبواب، عشرة أو أكثر، تلتفّ على شكل قوس مقعّرة في عمق المسرح، وكل باب مختلف عن الآخر في النمط والحجم واللون، في الوسط مائدة مستديرة حولها كراسٍ بعدد الأبواب، مختلف بعضُها عن بعض (…)
طيف ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متولي محمود بنفس ميكانيكية ثلاثون عاما خلت خلع الكاب الكاكي والبذة ذات النياشين والرتب ووضع صولجانه هذه المرة للأبد ثم ارتدى بيجامته التي سوف تصبح بذته الرسمية من الآن فصاعدا وخطا بتثاقل نحو غرفة مكتبه..تناول (…)
تصريح مرور ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متولي محمود وطأ عمرو بن العاص عتبة الحدود العربية العربية هو وصحبه مترجلين ساحبين خيولهم خلفهم ومغبرين من طول الرحلة تسبقهم ظلالهم العملاقة متخطية الحدود متسلقة جدران بوابة ضخمة تتوسط مائة خط من الأسلاك (…)
بُعْدُ الْحَقيقَةِ ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر رغبةً في الوفاء.. ورغبةً في الانتقام من الظلم الصاعد.. ورغبةً في التحدّي.. ورغبةً في كشف الحقائق على ملأ من الناس.. ما عاد للخوف مكان في قلبه منذ أن عاد إلى قريته يحمل جواز سفر كنديٍّ.. أراد أن (…)
أسفل الليالي ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم مجدي علي السماك فرغ الليل الذي في الخارج من صب عتمته، وتركها على راحتها تنتشر لتملأ الدنيا وتسوّدها من الآفاق إلى الآفاق. وفي نفس العتمة وصل طفل صغير تحمله الأكف على حمالة سيارة إسعاف كان صفيرها فائرا ومهيبا، (…)