رحمة وفرانسواز ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء الحمري عندما انتقلت مع زوجها من لاقامتها الرائعة المطلة على بحرين (المتوسط والأطلسي) بموقع الجبل الكبير في أعلى منطقة بمدينة طنجة إلى ضاحية باريس، لم يؤثر فيها هذا الإنتقال سلبا...بل ظلت ملازمة لعملها (…)
قطرة من دم فاطمة ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء الحمري فوجئ أهل البيت من النشاط غير العادي الذي صاحبها هذا اليوم من أيام الله.... كأنها فكت من عقال وأطلقت من محبس....جهزت الطعام والحلوى...لبست أجمل ما عندها. أو قل أقدم ما عندها. قفطانا مخمليا خاطته (…)
صباح الخير يا مصر ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متولي محمود أزمة مغص كانت عزومة فاخرة وعشوة لا مثيل لها ولكنها انتهت على غير المتوقع .. مغص رهيب.. أحشاء تتمزق.. ثم سقوط على أرض الفيللا وتلوي كالثعبان من قوة المغص .. هب الجميع للنجدة .. تحاملوا على (…)
بُعْدُ الْحَقيقَةِ ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر رغبةً في الوفاء.. ورغبةً في الانتقام من الظلم الصاعد.. ورغبةً في التحدّي.. ورغبةً في كشف الحقائق على ملأ من الناس.. ما عاد للخوف مكان في قلبه منذ أن عاد إلى قريته يحمل جواز سفر كنديٍّ.. أراد أن (…)
الفتوة ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد متولي محمود وقف الفتوة على باب حارته -التي غاب عنها زمنا لم يستطع إحصاؤه- قاذفا تفاصيلها الثابتة والمتحركة منها بنظرات حامية صارخا فيها : لقد عدت كي أؤدبك يا حارة قذرة معدومة التربية.. ثم خطا نحو الحارة (…)
رحاب ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم كادت أن تختنق أنفاسه.. مرت رحاب بالجوار ناثرة عطرها .. فتنفسها كنسيم البحر.. فانزلق خارجا من عنق الزجاجة .!! **** تخصصت في قرع الطبول ودق المزامير ؟.. فر هاربا بكيانه.. ركنه يستريح قليلا (…)
فيلا الرؤوس الفارغة ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم أمينة شرادي توصلت بدعوة من عند أعز صديقاتي لحضور حفل عائلي.وألحت علي في الحضور لأنها تعلم أنني لست من هواة الحفلات والسهرات الطويلة التي تستوطنها الضحكات المجلجلة والكلمات الصغيرة.قبلت الدعوة وكلي حواسي (…)