قصص ملغومة 1 ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان الأرجوحة أغراها منظر الأرجوحة الجميلة المطرزة بالزخارف النادرة والتي تتمايل، فصعدتْ إلى الأرجوحة وبدأتْ على متنها الرحلة، فعند ارتفاعها إلى أعلى كانت تطلق ضحكاتٍ مجنونة ساحرة وتصرخ ُ مبتهجة (…)
صور متحركة ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الكرام وقف مندهشا ينظر إلى لوحة اعلانية متحركة بصحبة والده.. ماهذه اللوحة العملاقة يا أبي؟!!.. إنها لوحة إعلانية إلكترونية يا ولدي.. لماذا يا أبي؟!! لعرض بضائعا للبيع يا ولدي. و لماذا توجد بها هذه المرأة (…)
جسد بالفلفل ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان سحرتني بلونها البرونزي ورائحتها الشهية، وأسعدتني بكل ما فيها من طيبات، ولأن كل اغراءاتها لا تقاوم، انقدت اليها بكل جوارحي، وبعدها لم أر أمامي غيرها. بعدما أصبت بالملل طويلاً، وقطعت في (…)
هستيريا في الظلام (2) ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم تبسم لأم العيال كديك قد أتم عمله، فنفش ريشه وقد انتصب عرفه.. كان يمسك بفانوس قديم أنزله من سدة المطبخ، بعد أن أزال عنه لفائف من أكياس النايلون المغبرة.. أمطرته بنظرات الدهشة قبل أن تمضى إلى (…)
إيماءات النوادر ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨ لو كنا بلا أوجاع كان كل ما يُحيط به مثالياً حتى أنه لم يتلمس أطراف السعادة كونه لم يَختبرالعذاب ..عاد الى مسكنه بعد أن عزم على قتل الرتابة المُضجرة.. دُهشت زوجته حين راحت تعينه على فك رباط حذاءه (…)
لا يوجد خبز في البيت ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨ عمي سعيد، ٤٣ عاما، جلباب بني تقليدي ذلك الذي ارتداه واستقر فوقه (جاكت) بذلة رقيق الحال، أعطته تجاعيد وجهه وشعره الأبيض عمر شيخ في أرذل العمر رغم صغر سنه النسبي.. بينما أعطته الغترة بلونيها الأبيض (…)
انحـــــــــــراف ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨ الأمر جد بسيط، سوف أرفع سماعة الهاتف، وأغير من صوتي قليلا، ثم أقول له كلمتين لا ثالث لهما: زوجتك تخونك .. فكرة عابرة طرأت على خاطرها سرعان ما طردتها، إنها فكرة غير مأمونة العواقب، دفعت برأسها (…)