امرأة من زمن الحرب ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم وفاء الحمري فاجأها المخاض إلى عمود خيمة مهترئه ... تكورت على نفسها... أغمضت جفنيها.... صعد دم قان إلى وجنتيها....حبست أنفاسها للحظة. فتحول اللون الوردي في وجهها إلى أزرق غامق ثم نفثت نفسا طويلا ، كأنها تتخلص (…)
تحت نيران الحصن ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد متبولي تتصاعد ألسنة اللهب من فوق أسوار الحصن، تتعالى اصوات المحاصرين بالنيران، من اين أتى اللهب وكيف اشتعل الحصن؟، لابد انه احد المخربين الذى اراد اشتمام رائحة شواء الاجساد، ودمار الاملاك، وقتل البراءة (…)
أو.. كالشـــــــــــــــــــيء ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم ميلود بنباقي نفد صبره ولم ينفد هذا الصهيل في أذنيه، يصمه ويصيبه بالجنون والدوخة والغثيان. يعمي بصره. المنزل يصهل والشارع يصهل وجاره يصهل وبطنه تصهل والأولاد يصهلون ونشرات الأخبار تصهل... العالم كله يصهل. (…)
قبل الأوان ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر هي تدركُ أن هذا المجتمع ظالمٌ لمن لا يريد الظلم لنفسه ولا لغيره، بل وأكبر من ظالم.. ما كانَ لها أنْ تقبلَ بالأمرِ أبدًا.. وكانَ ينبغي لها أنْ ترفضَ الفكرة من أساسها جملةً وتفصيلا ومن غير جدال.. (…)
حكايه عمران مع لوح الصفيح ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم عمر حمَّش عمران: الدنيا فراش شاحب، والسماء سقف صفيح، وعواصف تزمجر، والسقف يهيج، وميض يضيء السماء والجدران والأولاد، ثم الرعد يقصف فتدوي الزلزلة، انطفأ نور السراج الباهت فارتفعت الأنفاس متوحدة، أطبق على (…)
فنجان بلا لون ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال عند البائع، كانت (القهوة) تتكلم عن (سوادها).. و(لونها).. (الحليب) يتكلم عن (بياضه).. (لونه).. لكن، على مائدة الفطور كان (الإبريق) يتكلم عن (الوفاق).. (الكتلة).. (قهوة وحليب وسط حشد من الكؤوس والفناجين...)
الجانب المظلم ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم محمد متبولي لم أتخيل يوما ما إن لقاءا عابرا مع احد الأصدقاء القدامى سوف يتحول إلى زيارة إلى العالم المظلم، و أنني سوف أعبر الحدود إلى الجانب الآخر من المدينة عبر بوابة إحدى المقاهي التي أعتدت المرور عليها و (…)