تنقية المواليد الجدد ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم عبد الإله الراوي النسمات الخريفية تدفعنا للنوم بدغدغتها جفوننا ..تهدهدنا كأم حنون ..ونحن ممددين على سريرينا .،.أنا وسعيد، على سطح أحد فنادق مدينة الموصل، والذي جمعتني به صلة قرابة بعيدة لا أكثر. الصمت عبادة.. (…)
بائع الكتب ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم محمد المبارك كعادته يجلس حسيب يتمطى صباحاً بعد أن يغط في نوم عميق من الساعة التاسعة مساءً ليستيقظ على صوت أذان الفجر أحياناً وحين آخر على صوت منبه الساعة الثامنة بعد إن يذهب كل إلى وجهته في العمل والدراسة (…)
الصـمـــت ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم أمينة شرادي سلمى، موظفة بسيطة تعيش في هدوء نفسي وسلام داخلي. لا تتدخل في شؤون الغير ولا تهتم بحياة الغير. حياتها تختزل في شغلها كموظفة في شركة استيراد وتصدير، وفي أسرتها المتكونة من والدتها التي تعيش معها (…)
الكاهن… معنى يتأرجح ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم صالح مهدي محمد كان المساء ينسحب ببطء بين جدران الغرفة، كما لو أنه يجرّ خلفه ذيولًا من وقتٍ متردّد، ويلقي ظلاله الطويلة على الكتب والأوراق المبعثرة، بينما كان صوت ساعة الحائط يتردّد كنبضٍ خافت في قلب المكان. جلست (…)
حين ينهض الصمت ويقول اسمه ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية في كل بلد، مهما بدا آمنًا أو جميلًا، هناك بيوت تهتزّ ليلًا. بيوت تتظاهر بالنوم، لكنها تسمع ما لا يُقال، وتخفي ما لا يجب أن يُخفى، وتكتم أنينًا يعرف طريقه إلى القلوب الصغيرة. بيت ليان كان واحدًا (…)
المقعد المهجور ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم صالح مهدي محمد في صباحٍ رماديٍّ مائلٍ إلى الزرقة، توقّف عند المقعد المهجور في حديقةٍ لم تطأها قدماه من قبل. لم يكن يبحث عن راحةٍ، بل عن شيءٍ يُنصت إليه وسط ضجيج الأيام. جلس، أحسّ أن الخشب القديم يتنفّس تحته (…)
العودة إلى الغياب ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم صالح مهدي محمد عاد بين صمت يلتف حوله كوشاح من غبار، كأن الزمن نفسه تجمّد عند حدود أقدامه. لا هوية معه سوى صدى خطواته، ولا تاريخ إلا الأشكال التي تشق الظل في الأزقّة. الأرض تحت رجليه لا تثق به؛ تتلوى بين الواقع (…)