الأحد ١٥ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم
جمعة يغرد خارج السرب
تجمّدَ ظالمٌ ذِكْرِي وأصغى قادمٌ قادمٌإذا ما ردّدوا اسمي أنا جمعةْفألغونيليفرحَ كل سجّانِوسبّونيليمرحَ كل مَنْ يطغىأنا فجٌ أنا هوةْمصيرُ كل طاغيةٍ بلا قرعةْفجلّادٌ وجزّارٌ تراهم التقوا سرعةْ:" بلادُ العربِ أوطاني وهذا الجمعةُ فانيوأيّامُ الأسابيعِ تراها ستةً ستةخميسٌ بعدهُ سبتٌعدا جمعةْ "فيعلو صوتي ضحكاسيلغونيتروني في المدى ثورةوتاريخاً روى القصةْأنا في عتمكم شعلةْونصراً يحتسي الدمعة ْفكلُّ اليومِ ساعاتٌ عدا جمعةْفهذا اليوم إخفاءٌ و إقلابٌ وإظهارُوهذا معوَلي سمعةْفغطوني بسربٍ من فراشاتِسمائي للمدى جرعةْسيلغونيولكن صوتي مدٌّ ترددهُ كنائسُ يومِ آحادٍهيَ الأخرى هيَ الشمعةْأنا جمعة ْضريحُ قاتلٍ يطغىوصوتُ ثائرٍ يرعى