
شارع ٥٢

كانت الساعة السابعة والنصف مساءً عندما غادر المقهى الكبير الواقع في شارع ٥٢.
زوجته داهمها قلق شديد وهي تنظر إلى الساعة المعلقة على الحائط في غرفة المعيشة، كانت قد تخطت العاشرة مساءً بقليل.
ردت بعض الكلمات بصوت مسموع: ماذا حدث؟ لماذا لم يعد الى البيت كعادته مبكراً؟ (...)