
حوارٌ مع نفسي

يَا نَفْسُ مَنْ أضْنَاكِ مَنْ
لا تَفْزَعِي
فاللهُ يُحْيينَا وَهَلْ
غَيْرُ الإلَهِ مُهَيْمِنٌ ومُقَدِّرٌ؟!
مَا تَذْكُرِين..
فِي هَذِه الدُّنْيَا نَعِيماً عَابِراً
حُلْماً بَنَيْنَاهُ مَعاً
لَيْلاً جَمِيلاً آمِناً
شاعر مصري
يَا نَفْسُ مَنْ أضْنَاكِ مَنْ
لا تَفْزَعِي
فاللهُ يُحْيينَا وَهَلْ
غَيْرُ الإلَهِ مُهَيْمِنٌ ومُقَدِّرٌ؟!
مَا تَذْكُرِين..
فِي هَذِه الدُّنْيَا نَعِيماً عَابِراً
حُلْماً بَنَيْنَاهُ مَعاً
لَيْلاً جَمِيلاً آمِناً
تَسَاءَلْتُ يَوْماًًًً
لماذا أعِيشُ؟!
لماذا أمُوتُ؟!
أحَقّاً أعِيشُ غُرُوبَ الْحِكَاية
مَتَى مَرَّ عُمْرِي
مَتَى ضَاعَ مِنِّي
يَا رَحْمَةَ الرَّحْمَنِ في البُشَرَاءِ لَكَ نَحْتَفِي بِقَصَائِدِ البُلَغَاءِ وقَصِيدَتِي تَحْنُو إلَيْكَ حُرُوفُهَا ظَمِئَتْ فَهَلْ لِي مِنْ زُلَالِ المَاءِ لَكَ يَا رَبِيعَ العُمْرِ أشْوَاقُ الهَوَى ذَابَتْ حَنِيناً في دُمُوعِ رَجَاءِ هَلَّتْ أغَارِيدُ الرِّضَا (...)
فَوْق الْغُيُومِ جَمِيلَة ٌ
تَضْوِي مَشَاعِرَ قِصَّتِي
مَا إنْ رَأيْتُ صَفَاءَهَا
يُحْيِي رُقَادَ مَوَدَّتِي
إلَّا وََسَاد مَشَاعِرِي
لَحْنُ الْغَرَامِ بِنَشْوَتِي
سيِّدتي الجميلة:
كم عاما مضى على حبسك أيَّتها الأسيرة؟ أرى يا سيدتي - إذا بلغ أحدُنا السِّتين عاماً أحالوه على المعاش، وها هو قد بلغ عمر احتلالك من قِبَل الطُّغاة المُحتلّين أكثر من ستين عاماً فهل آن له أن يغرب عنكِ هذا المستبدّ الطَّاغية؟!، ألم يكن قد أدَّى ما عليه (...)
باعثُ الأشْجانِ باكٍ
يشْتَكِي طُولَ الفراقِ
مالهُ في الحُبِّ ماضٍ
يَمْتَطِيهِ في سباقي
كنتُ دائماً حينما أكتبُ لأُنفسَ عن أفكارِي .. مشاعرِي .. أحلامي .. سرعان ما أُمزِّقُ أوراقي ليكونَ مصيرُها الحرقَ أو سلةَ النِّفاياتِ ، لقد ذهب عمري كُلُّه على هذا النَّحو ولكن أيَّ عمرٍ قد ذهب ، لا بأسَ ولا غرابةَ ، فهو واحدٌ من أعمارِ الصَّامتين !! أهٍ من الدَّمعةِ (...)
حَبِيبـِي رَغْـمَ أحْزَانِـــي
حَدِيـثُ الْحُـبِّ في قَلَمِي
هُوَ الْقَاضِي عَلَى أمْرِِي
وَهَـذا الْقَلْبُ مُتَّهَـمِــــي
فَلَمَسْتُ الْوَرْدَ عَلَى يَدِها
وشَمَمْتُ عَبِيراً أشْجانِى
بَاعَتْ لِى الْحُبَّ عَلَى سَفَرٍ
ما كان الْحُبُّ بِحُسْبانِى
وِداعاً حَبِيبِى
حَبِيبِى وِداعاً
بِغَيرِِ اعْتِذَارٍ لِطُولِ الْغِيَابِ
الصفحة السابقة | 1 | ... | ٢٨ | ٢٩ | ٣٠ | ٣١ | ٣٢ | ٣٣ | ٣٤ | ٣٥ | ٣٦ | ٣٧ | الصفحة التالية