الاثنين ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم
انتهت المسرحية
بكثير من الوجع وقليل من الخزيأعلنها إليك صراحةانتهت المسرحيةبفصل من فراقأبحث عنك الآن بداخليفلا أجدكأحاول بعث مشاعر الحبفتأبى البعثفكل شيء يموت يمكن بعثهإلا المشاعرأبحث عني فلا أجدنيفي أوراق الوردوأجد وجهيبين أوراق اليـــــــــــاس ــ مينألا تدرك أنني أكره الياسمين؟بعد ذهابي ستنادي باسمكفلن يجيب أحدحتى هي...لن تلتقط مشاعرهاذلك الرنينالذي تعبق به حروف اسمكفضلت عليك رحيل يقتلنيآثرتها على قلبيلأنها تستحق الحبأما أنا..فأستحق رفع جبينيفعلو الهامةيعوض انحناء القلبولقد سئمت انحناء قلبيسأسلمها إليكفلا تذبح ملامح البراءة بداخلهاسأمنحها إلى قلبكطريق من نورمخمر بمناديل من لؤلؤ دموعيسأدعها تمر إليكعلى جسر من شرايينيسأرتمي بين أحضان مجهوللا آلفهفقط مجهولدفع لقلبي ثمن جراح قديمةوخيبات حاليةونكبات آتيهأعدك ألا أناديه باسمكمجهول ..بذل قلبه ومشاعرهلامرأة تفتقد الأحاسيسأراك وقد ارتديتحلتك السوداء الأنيقةوأتيت لتزفني إليهسأحرص أن أتطلع لعينيكحتى ألمح شبح دمعةتطفئ حرائق القلبوتلطف نيران الفجيعةولكن أدريستسقط دموعك بلون ملامحها