الأحد ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
بقلم إسراء أبو زيد

ذكراك

وحدى
من غرفتي أحكى عن الحب نشوى
كراهب يصف الخمر التي لم يحتس
إنها ليست غرفتي
بل قلعتي
صندوق أسراري
ومن زاويه بزنزانة قلبي
أقبع وحيده بدونك
أٌعاني معاني دماري وبؤسي
أُراقب ليلى يقود نهاري
قمراً يلامس شمسي
أُتابع الأحياء من حولي
من خلف النافذة
تمر الليالي وتمضي سنيني
ويبقى خيالك جليسي
وتبقي ذكراك
هي كل مؤنسي
وحدى من غرفتى
عفواً
أقصد محبسي
أدركت أنك حطمت فؤادي
إلا أنك أصلحت رؤيتي
ودمرت ملامح غرسي
ورغم حنيني
رحت بعيداً
أُقاوم ضعفي
وأدقع نفسي
وطال إنتظاري لان تنتبه
تٌلاحظ دموعي
تُنير عتمة قلبي
وانك انت من عجلت رمسي
فلم يٌفدني البقاء حول ثلجة قلبك
أٌعاني جليدك
لذلك فضلت عنك إنعزالى ومحبسي
ولماذا تهزمني الكلمات
أمام عينيك؟؟
وسئلت العراف لماذا يجمعنا القدر بالمٌحال؟
فأخبرني بأن اللقاء نصيب وللقدر قرار
وليت القرار يدمر نحسي
ولو أنبأني النحرير إني سأُلاقيك يوماً
لوفرت كل دموعي ليوم فراق
من غرفتي أحكى عنك
وعن ولعته قلبي واشتياقي
ليوم ربما يجمعنا صدفه
كتلك التي ألقتني امامك
مرتبكه يوماً
حائره
خائفة
فهربت منك وتركت لك القرار


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى