الاثنين ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم مازن عبد الجبار ابراهيم

رغاب

أمُحْتَوىً للرِغابْ
مَنْ غَرْبََلتْهُ الحِرابْ
بستان عمري يبابْ
أنّى التَفَتّ الخَرابْ
مسافراً في العذابْ
أدنو وينأى الطلابْ
والقلبُ كالطفل ِشابْ
والعقلُ في الحزنِ ذابْ
والسعْي للذات خابْ
ففيمَ فيهِ أُعابْ
ألعمر ولّى وغابْ
والفجر أضحى ضبابْ
والحلمُ درب ٌوبابْ
تجفوهُ خطوُ الشبابْ
فهل تُرى ِمنْ ِايابْ
ِمنْ هجرةٍ يا صوابْ
وكلّ عمري كتاب
غدائرٌ مِنْ سرابْ
لمْ يجدِ فيهِ خطابْ
وَلاتَشَكّي العذابْ
فما الّذي يُسْتَطابْ
وكلُّ مافيهِ صابْ
وللصلاح انسحابْ
أنّى بغيتُ الذهابْ
للحلم عني احتجابْ
ومبتغايَ السرابْ
والقصد كان الثواب ْ
والجهل مغزى الجوابْ
ِايعادُ دهري صوابْ
ووعْدهُ منْ كِذابْ
غداً يضمّّ الترابْ
الضُحكَ والاِنتحابْ
أها ب لا لن أهابْ
وإنْ غزتني الصعابْ
والحقُّ يبقى شهابْ
واِنْ علاه ُالسحابْ
واِنّما مِنْ ترابْ
جئنا ونغدو ترابْ
والسعد جدٌّ وغابْ
عنّي وضاع الشبابْ
والمدح كان الطِلابْ
والهجو مني الجوابْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى