الأحد ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم مروان زهير البطوش

عندما يعجز الوصف

أملكيةً سجدت لها الملكاتُ
وتنكستْ من حسنها الراياتُ
ما نفع رايات ترفرف في السما
والشَّعر قد صعدت له النجمات
خص الإله عباده بفضائل
وفضائل الشعر العجيب مئاتُ
في وجهها حسن تعذر وصفه
عجزت بحور الشعر والأبيات
عن وصفه، ورمت أصابعها يدي
فتراقصت فوق الجبين لغات
همجية تلك العيون بلونها
لا رسمَ يشرحها ولا كلمات
لف السواد بها بياضا ناصعا
واخضوضرت في وسْطها اليرقات
عسلية ذهبية فضية
ضاقت بها وقت الكلام دواة
والحاجب السادي مص عروقنا
واستفحلت قتلا به اللذات
حتى تقلص من جميع جهاته
وتزاحمت من حوله الشبهات
فأخذتُ أمشي للذنوب تتابعا
فرحا بخطوي ملئي الخطوات
لا شيءَ في الدنيا يعرقل خطوتي
فالعمر يمضي والحياة حياة
يا من يرى تحت العيون بحارها
سبحان من سجدتْ له الهامات!
فجميع خلق الله صار بكفة
وبكفة رجحت بها الشامات
أمليكتي نامي على صدري لكي
تشفي غليل مشاعري النبضاتُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى