الاثنين ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم بارقة أبو الشون

غبار الأحجية

نغرق في الحنين
نعد كؤوس الحلم ونرتمي لغد
لم يسكب في آنية الصبح
سوى الدمعات
تجفو الأمنيات
 
نمنح الحب المغلف بالانكسار
وطني
ماذا تمطر سماواتك غير الغضب
أو متاهاة الآلم
أعطيتك ورقة حلمي
ما الذي جنيتة منك
مواعظ
انكسارات
حصاد سنين وانتظارات
هشيم على الأرصفة
ما الذي أرقته من رضاب سحبك
 
زحف الفجر نحو قبلتي
ألف درب للحلم
وبوابة واحدة للحقيققة
ألف خندق للموت ودرب واحد
للخلاص
 
لم يعد حزنك مملكتي
لم يعد حزنك مملكتي
عبثا نلم خفايا جروحنا ونرتحل
لا تعانق السنونات بعد ضفافك
وطني
أراك تنتزع اللوعات والإثم من دفاتري
وتعلن أن عشقي يدمره السيول
ودمي يحلله المطامح والمغول
 
نلهث وراء الجدران المعتمة
 
أتخمتني بعسر الحديث وغيبه
لم تمهلني حرابك المعتقة
لحظة حياة
 
ألف وهم وقبسة نور
ألف وهم
وقبسة نووور
 
لم تعد تعرفك النوارس
والضفات الغافيات
عبثا تنتزع مني حكايا الأقحوان
عبثا تحاول

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى