الاثنين ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥
بقلم دينا سيد

لغة الصمت

يوماً
ما
سوف أمارس
لغة الصمت
ومعانيها المعقدة
بكل براعة
سوف أتقن
فن التجاهل
من يبقى
من يرحل
لا يهم
حتى يأتى
ذلك اليوم
واحمل حقائبى
مُعلنه الرحيل
الى عالمى
الخاص ..
بلا عودة
الى هذا
العالم..
الملئ بالثرثرة
بعد منتصف
اللــيــل ..
فى تلك
الساعة المتأخرة
من كل ليلة
وعلى أوتار
الحنين ..
تبدأ سنفونية
الشـوق ..
فى عزف
إحدى مقطوعاتها
الموسيقية
على ضوء
القـمـر ..
لتكسر حاجز
الصمت بين
النجـوم ..
مُعلنة حاله
من النشوة والفرح
بين الكرامة
والكبرياء
يقف العند
حاجزاً
يمنع تسلل
الشوق إليهم
ليذيب عنهم
تلك القسواة
التى تراكمت
على مر
السنين
فهل ... ؟
سينتصر
الشوق يوماً
ويكسر ذلك
الحاجز المنيع
أم سيعلن
الـعـــنـد
نصره ..
ويكتب لنا
نهايه الطريق
 
قصائد باللغة العامية
 
يا ظالم
هيجيلك يوم
خاف من
دعوة المظلوم
ومهما طال
الوقت
ربك يُمهل
ليوم معلوم
دموع الحق
زى السيف
على رقبة
كل ظالم
منصورة
ومهما ضاعت
حقوق الناس
فى دنيا فانيه
مهدورة
يوم الحساب
ميزان العدل
قائم
لرد المظالم
معلومة
السعادة في
الرضا
وقلب صافي
ونفس سمحة
..مطمنة
والسذاجة إنك
تفكر فى
..الغنى
عمر الفلوس
ما هتشترى
اللى هيسعدك
واوعك تفكر
فى المظاهر
ده اللى ظاهر
والمظاهر في
الزمان ده
..بيخدعوا
وارمى همك
للى خلقك
هو قادر
يفك كربك
وخلى عندك
أمل فى
بكرة
ده اللى
جاى هيبقي
احلى
 
بسمة أمل
على الشفايف
..تترسم
لحظة شجن
على الموسيقى
..بتتعزف
دمعة فرح
على الخدود
..بتتولد
وقت اللقا
بين الحبايب
ما يتوصف

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى