الأحد ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم
مصاب القدس
طالَ الزمانُ وجرحُ القدسِ ما التأماوما طبيبٌ يداوي جرحها فدمىوتستغيثُ بنطسٍ علَّ تسعفهـــاواحسرتاه كثيرٌ يشتكي الصمماوا لهفَ نفسي على أرضٍ مآذنـهـاكانت تباهي بنا أنوارها الأمماوكم يهوِّدُ صهيونٌ عروبتهـــاوينشر الإفك والتضليل والتهماوتحصد الطفلَ والفتيان بطشتُــهُكيلا يرى عربياً يرفع العَلمَاوالأم ثكلى جوار القدس ناحبــةًتدعو العروبةَ والإسلامَ لا العجمايا ابنَ العروبةِ من أصلٍ ومن حسبمالي أراك عديم الصوت منكتما؟!اقرأ مآثرَ في التاريخِ سيرتِنـــاأخشى نسيتَ من التاريخ معتصماأو قد نسيت صلاح الدين حين أتىكالليث يزأرُ هولَ الحرب مقتحمايا أيها العربي المجدُ رايتنـــافي الحرب نسمو إذا كنا بها نجماساندْ صغيراً بدا في كفِّه حجـرٌيرمي العداة ولمَّا يبلغ الحُلُماعاف الحياة لكي تحيا الحياة لناوالمهدَ جافي وعادى الأهلَ والقلماوارفقْ ببنتٍ يدُ الأوباش تلطمهـاوأشعلَ السوطُ في أهدابها الألماوارحمْ شيوخاً لقد دِيستْ كرامتُهمحطَّ العدوُّ على هاماتها قدَمَاظلوا جبالاً بأرض القدسِ راسخةًلا يبرحون وإنْ ذاقوا بها العدماقمْ يا أخيَّ فإنَّ الله ناصرنـــاإذا طوينا صدوداً فرَّقَ الهممافالنصرُ يرنو إلى أيدٍ تسانــدهُتبني الحياةَ وتفني الظلمَ والظُلُمَا