الأحد ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣
بقلم إبراهيم بديوي

نور على نور

وكلَّما حرقوه ازدادَ إبهارا
تغدوا بترتيلهِ الظلماءُ أنوارا
هذا الكتابُ متينٌ؛ حرفُهُ حُجَجٌ
لكنَّ قلباً مريضاً رامَ إنكارا
وكلما أحدثوا من فريةٍ بُهتت
فاستكبروا عن سبيلِ الحقِّ إدبارا
بل أنكرو الطَّهرَ من جلبابِهِ سخروا
وثوبُهم نَجَسٌ قد أُشرِبَ العارا؟!
‏بل حجةٌ صارعتها حجةٌ ملأً
لكنَّهم عجزوا سمعاً وإبصارا؟!
قرآنُنا فُصِّلت آياتُهُ حِكماً
فيها الهدايةُ غيثٌ فاض مدرارا
في ما مضى وأتى أحكامُهُ سبقت
عهودَهم فلمَ الإنسانُ كفَّارا؟
وراح يسعى بلا نورٍ وتبصرةٍ
يسعى شقياً تعيسَ القلب منهارا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى