الخميس ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم مازن عبد الجبار ابراهيم

هذه ليلتي

مثل ماءٍ يُراقُ بين يدينا

أوْ ظلامٍ يذوبُ في مقلتينا

ما تزالون نبضنا في الحنايا

أتظنون أننا قد سلونا

غير أنّ الزمان عنّا طواكم

لا ومنْ قد طواكمُ ما طوينا

أين منّا عصرٌ مضى وتولّى

أينَ...ماذا يجدي المحبين أينَ

حطنا منكم النهاية في البدْ

ءِ فهلْ عذرٌ أنْ نقول انتهينا

جوركم يا أحبابُ يعصرنا عصْ

راً وما غير نفسنا قد شكونا

وهواكمْ ندريه كالخطر المغ

ري اغتراراً شيئاً فشيئاً مشينا

وَوَهِمْنا بأنّنا كلّ شئٍ

في يدينا حتّى فقدنا يدينا

يا أحبّايَ عندما قد جفوتم

كالعدا والزمان صرتم علينا

ما اكتفيتم مِمّا صبَبْتم علينا

وشَبِعْنا ببعضهِ وارتوينا

ولديكم منّا المحبة والشو

قُ فما منكمُ تُرانا لدينا

وشراع الهوى لماذا طويتم

مُذْ دُعِينا لِطيّهِ فأبَيْنا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى