الأربعاء ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥
بقلم
وحدي أفكرُ أكثر مما يجبُ!
أبحث في ملامح الوقتِ عنهاوعن وقت كان لنا هناعند هذه الساعة بالضبطْكانت تجلسُ في ركنهاتحدثنيوتكتبنيوتقول: (.....)كأنني لا أتذكرُ شيئا من ملامحها هناأم أنها مثل الوقت أصعبُ من أن أقول:"كم هي راسخة في كل ثانية"!كم أنتِ قاسية أيتها الملامحُعندما تهجمين مرة واحدةلتمارسي الخيانةَ مرتين!هي لا تحدثني الآن قليلا أو نادراتشعلني برمادها ودمي وأتوهوأبقى جالسا وحدي أفكر أكثرمما يجبُعند مساء العاشرةْ!وأستلقي على صورة الماءفأرى شبحا لها يشابهنيويضحكْ!أبلع غصتي...ولم أجد دافعا للبكاءِغير ما تهدل في عيوني من نعاس السفرْأحاولها هنافتحيلني دخانا أزرقا في سماءٍ معتمةْ!يا ليتها تكتب لي جملة واحدةمن جنون وغضبأو قهقهات ساخرة!يا ليت ملمح صوتها الشتويّينقذ ما تبقى من ملامح وقتهاوتكتب لي صمتها هكذا دون رد: (....)!حينئذ سيكون لليل معنى يشبهُ القهوةْوألمُّ نفسي من تبعثرها وأغرق....!