بكيت.. حتى انتهت الدموع
٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
مُـدّي بسـاطيَ وامـلأي أكوابي
وانسي العِتابَ فقد نسَـيتُ عتابي
عيناكِ، يا بغـدادُ ، منـذُ طفولَتي
شَـمسانِ نائمَـتانِ في أهـدابي
ليسَ ذنبي غير أني
كلما أحْبَبْتُ قلباً
غابَ عنّي
رغم ظنّي
باختياري والتمنّي
ارسمْ ما لايُـرسَـمْ
ارسمْ في الأرضِ ،
وفي البحرِ ،
وفي الأجواءْ
ارسمْ لي وطنًا ألقاهُ الآنْ ،
ورمالاً تحلمُ بالأمواجِ ،
صخورًا تهتفُ بالأنداءْ
ارسمْ سنبلةً ، (…)
بيَ رغبة للنعاس
منذ أن طوّق طيفك لياليَ
نسيت طعم الحلم
عطشى لإغفاءة على ضفة صوتك
ألا اسْتَبِقِ الشوقَ و اطْرُقْ بحورَ التَّجَلّي و "نَقِّلْ فُؤادَكَ" بيني و بيني إلى حيث شاء الهوى فأنا كنتُ بينَكَ أبحثُ عنّي فأبصرتُني بضعَ "أنتَ" و أنتَ الذي.....
مررنا على دار الحبيب فردّنا
عن الدار قانون الأعادي وسورها
فقلت لنفسي ربما هي نعمة
فماذا ترى في القدس حين تزورها