هَل في الجسمِ متَّكأٌ لروحكِ؟ ٤ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم نمر سعدي بعبارةٍ شفَّافةٍ كالأقحوانةِ أو كبوحِ الثلجِ حاولتُ التماهي في القصيدةِ كيْ أُزيحَ غبارَها (...)
تأمُّلات حجريَّة ٤ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم نمر سعدي كلُّ ابتساماتِ صيفي زنبقٌ وندىً فمَنْ أحالَ دمي أو ضحكتي خشبا؟ ومنْ أحالَ شفاهي صخرةً.. وفمي (...)
سميح القاسم.. المخلصُ للقصيدة ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم نمر سعدي مساء الجمعة الثلاثين من نيسان عام ألفين وعشرة... يحاصرني قلقٌ لا يُفسَّرُ ولكنَّهُ قلقٌ جميل.. (...)
رمادُ الكوابيس ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم نمر سعدي دمي مُصابٌ بدوارِ الحمام عينايَ بحيرتانِ داميتان يداي تتقصَّفانِ كغصنينِ يابسينِ من الصفصاف (...)
سلامٌ على قمرِ البنفسجِ في عينيكَ ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم نمر سعدي ها قد مرَّ عامٌ على الغياب.. ونحنُ لا زلنا نعيشُ في الوهمِ من انطفاءِ العنقاء وحتَّى هذهِ (...)
كائنُ الشمسْ ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم نمر سعدي دمي خجلٌ منكَ... منكسرٌّ قمري في السماءِ الوحيدةِ مُغْرورِقٌ شجري بدموعِ البحارِ البعيدةِ صمتي يُجلِّلُ حزنكَ.... صوتي غريقٌ هناكَ فقلْ ما يَجيشُ بخاطرِ عشبِ الشواطئِ قُلْ ما يجيشُ بأحلامِ شاعركَ الطفلِ يعدو وراءَ طيوفِ النوارسِ خلفَ حقولِ الغروبْ
مُعضلةُ الصَداقةِ اللدودةْ ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم نمر سعدي تتسِّمُ العلاقةُ بينَ أدبائنا في أغلب الأحيانِ بما يمكن أن نُطلقَ عليهِ تعبيرَ الصداقةِ (...)
في حضرةِ الماء ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم نمر سعدي كنتُ في حضرةِ الماءِ مخضوضراً بالنجومِ أُهادنُ قلبَ البنفسجِ في السرِّ والعلَنِ المُرِّ أهذي بغيرِ مرايا وأقطفُ زهرَ المسافاتِ من جنَّةِ الغيبِ أركضُ خلفَ طيورِ السَمندَلْ
نيسانُ أقسى الشهور ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم نمر سعدي رمَتْ في الفضاءِ المُلوَّنِ أزهارَ صفصافها رمَتْ نارَها في دمي ومضَتْ لا مُباليةً بالحرائقِ في نهرِ قلبي تعانقُ أشواقَ أطيافها رمَتْ فوقَ وجهِ حياتي كخفقِ الصَبا شالَها
البكاءُ بين يدَّيْ أمَلْ دنقَلْ ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم نمر سعدي عصفورة ً محروقة َ الجناحْ تحلمُ في الصباحْ أن تحملَ البحارَ في منقارها..... أتيتني يا سيِّدي في الحلمْ أتيتني البارحةَ.. الليلةَ.. لا أدري.. وكان النومْ جنيّة ً سوداءْ تبكي بعينيَّ بدمع القمحْ