مذكرات عزت الكسول
١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧نام متأخرا
فوجد الاحلام قد سبقته
وبدأتْ الرواية
نام متأخرا
فوجد الاحلام قد سبقته
وبدأتْ الرواية
سلمتَ أبا المياهِ المُسرعاتِ
بأجمل ِ ما يفيـضُ مِنَ الحياةِ
بكَ الأضواءُ في شرفٍ رفيع ٍ
و وجهُـكَ مِنْ وجوهِ الطَّيِّباتِ
أشـتهي أكلها
تلك البرية الممشـوقة القوام
دواؤكَ في العـراقِ فإنْ تعافى
وغادَرَهُ الغـزاةُ حسُـنتَ حـالا
ولسـْتَ بـذي خيولٍ ضامراتٍ
تـصدُّ بهـا عن الوطن ِ الـوَبالا
الخارجون كل يوم
للهتاف بحياة"شاوسيسكو"
خرجوا-اليوم الاخير-
لتمزيق جثته
شرفاتُ بحركِ تفتحُ المعنى
على التأويل ِ يا عكّا
وتنصتُ للتباريح ِ التي تأتي
كخفقةِ طائر ٍ
آهٍ يا أهزوجة الإعياء
منذ زمن والتعب
مطفأ العينين
فاستعار بصري