الثلاثاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤
بقلم
آتٍ بدمي و النصر بعدي..
فوقَ ساعدي ميدان التحدي
و كلُّ بطولةٍ آفاقها من زندي
إنا الفلسطيني.. لو غضبتُ
تسمع الأكوان نيرانَ ردي...
فمدي جسمكِ أيتها النذالة
في كلِّ الجهاتِ مِدي..
لن تبلغي ذروة إنتشاري...
و لن تَصِلِي لبابِ مَجدي..
مغلقة دون الخنوع قلاعي..
ممتنع عن التفريط ِ عهدي..
أنا العنفوان أرفعه بذراعي..
أنا البسالة أصنعها بيدي..
أنا رفح التي صمدت أبية
و أنا غزتنا التي تهدي..
قمةَ الخذلانِ قمماً للعزة
فهل تصعدُ العروشُ عندي
أم تراها تظل كسيحة..
من قصرِ الرئاسة إلى الجندي ؟
فأظلُ أقاتلُ الغزاةَ وحدي
مع جرحي و العراق وحدي..
و فوق ساعدي ساحات التحدي
و كل ملحمة يسجلها زندي
أنا العربي..العراقي..الفلسطيني
أنا الفلوجة..أنا جيش المهدي..
أنا بغداد..و القدس و دمشق..
أنا عزيمة خُلقت .. للتصدي..
أنا بيروت و الموصل و نابلس..
آتٍ بدمي و النصر بعدي .