السبت ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم محمد ناجي يحيىٰ محمد

آلات الدمار

1-تَظُنَّ بآلاتِ الدَّمارِ مُرَوِّعي
وأنِّيَ إذما تُهلِكِ النَّسلَ أخضَعِ

2-وَهِمْتَ متَىٰ الوَرقاءُ تَهْجُرُ أيْكَهَا؟!
فِلسطينُ يا بنَ القِردِ تَحيا بأضلُعي

3-سَتَرحَلُ عَنْ أرضي إلىٰ غَيْرِ عَودَةٍ
فَشَمِّر لِيَومٍ قادِمٍ لكَ أَشنَعِ

4-سَتَرحَلُ والعارُ العظيمُ مُصاحِبٌ
ورأسُكَ مَنكوسٌ بغَيْرِ مُشَيِّعِ

5-وأسماؤكُمْ عنَّا سَتَمْضي بِما جَنَتْ
سَيَمضي نتنياهو وعِزرا وأدرِعي

6-فلَستُمْ بأتْباعِ ابنِ عِمرانَ دَعوةً
ولَستُمْ لَدَىٰ التَّحقيقِ أبناءَ يُوشَعِ

7-فأَطلِقْ صَواريخَ الشَّناءةِ كُلَّها
أنا رابِضٌ بالأرضِ أَرقُبُ مَصرعي

8-لِتَبعَثْ إلىٰ الفِردَوسِ شَيخًا وطِفلةً
مِنَ الدَّمِ فاشرَبْ نَخْبَهُمْ لا تَوَرَّعِ

9-وجَوِّع ولا تَسمع لصَرخاتِ جائعٍ
سآتِيكَ لَيثًا في دَوِيٍّ مُقَعقِعِ

10-نُجاعُ ونُعرَىٰ لا يُهُمُّ فإنني
إلىٰ هذه الأرضِ انتمائي ومَضجَعي

11-أنا لا أخافُ المَوتَ ظَنُّكَ كاذِبٌ
هُنا مَوطِني يا غاصِبَ الأرضِ فاسمَعِ

12-نَبَتُّ بهذي الأرضِ عُشبًا وزَهرةً
هُنا التِّينُ والزَّيتونُ.. أهلي ومَربَعي

13-هُنا عُنصُري والأرضُ تَلْعَنُ غاصِبًا
إنِ اسطَعتَ فاضْمُمْ تُربَها لكَ أو دَعِ

14-سأبقَىٰ هُنا مَهما أبَيْتُمْ يَشُدُّني
يَقينٌ مِنَ الرحمَنِ لَمْ يَتَزَعزَعِ

15-فإنْ كنتُ مَقتولًا فتِلكَ شَهادةٌ
وتَنْبُتُ أشبالٌ لدىٰ كلِّ مَوضِعِ

16-فأنتَ لَقيطٌ في كِيانٍ مُرَقَّعِ
ولَستُ وإنْ طالَ المَدَىٰ بِمُطَبِّعِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى