أرثي الشاعر الكبير المغفور له عبد الرزاق عبد الواحد
وأشكر المحبين الذين أيدوني والمحبين الذين ناكفوني
أشكر العلامة البروفيسور إبراهيم العلاف والفنان الكبير فاروق صبري والشاعر المبتكر هادي الحسيني والقامتين الشاهقتين عوني الداوودي ودانا جلال والشاعر المهم امجد محمد سعيد وكل من سهوت عن ذكر اسمه سوف اذكره لاحقا ان تذكرته وللذين شتموني سوف اغلف شتائمهم بالورد واشكرهم عليها ! فانا احترم وجهات النظر المغايرة حتى لو كانت شتيمة
إذا اسأنا اتينا كي نُصالحَكمْ وإن اسأتم اتيناكمْ فنعتذرُ :
ايها السادة : الشعرية غير الشعر والشعر ليس الشاعر عودوا لادونيس وسياسة الشعر ! هذه معادلة يعرفها العالم المتحضر وغير المتحضر ! ورحم الله رولان بار الذي نعى منتج النص ولم ينع النص !! لكننا في العراق نسقط الشعرية على الشعر والشعر على الشاعر ! ثمة منهج معياري اجتماعي وثمة منهج وصفي جمالي ! كل كتبي اعتمدت المنهج الوصفي الجمالي ! من يلغي الشعرية لنصف قرن سوى العراقيين ! عدوي شاعر ممتاز احلل شعره واستطيع معرفة مواطن الشعرية في شعره وصديقي شاعر خائب لا اقترب من شعره هذا حديث طويل ويطول واكراما لاصدقائي الذين زعلوا لاني نعيت الشاعر الكبير المغفور له عبد الرزاق عبد الواحد فقد غيرت قليلا من الديباجة وانا مجروح من مصادرة مشاعري ان ابا خالد الان في ضيافة الله وصدام حسين في ضيافة الله ونوري سعيد في ضيافة الله ! والله رحمة الله محبة الله مغفرة الله اشفق علينا من الام على رضيعها ! داعش داعش ليت شعري كيف ابتلينا بداعش ؟ داعش هي ثمرة شيطانية للدين السياسي والتمذهب السياسي داعش ثمرة طبيعية للطائفية المميتة ومازلنا نمارس الطائفية في فلكلورنا وكتبنا وادعيتنا واعلامنا ! ان الضحك على الذقون باسم الدين وباسم المذهب هو الحاضنة الاكيدة للموت ! مازلنا نتذكر جرائم البعثيين وننسى القضاء مازلنا نتذكر اجتثاث البعث سيء الصيت وندري ان تفعيل القضاء لو اعتمدنا عليه لحفظ لنا طائفة كبيرة من ابرياء البعثيين العراقيين ! ومن مساحات العراق وثروات العراق نتذكر الخراب قبل 2003 ونعمى عن خرابات ما بعد 2003 نتذكر عصابة صدام حسين وننسى عصابات الطائفية القذرة وميليشيات الموت كلكم يعرف ان عبد الاله الصائغ ضحية من ضحايا نظام الرئيس السابق صدام حسين ولكنني اقول بعد ان ذهب الى الله :
طوى الموت اسباب العداوة بيننا
واذا نعيت عملاقا ابداعيا كبيرا مثل ابي خالد امتثالا لطبيعتي ومنهجي فانني اعد بنشر بعض بحوثي المطبوعة عن شعرية عبد الرزاق عبد الواحد كما فعلت مع الراحل الكبير والمبدع الكبير يوسف الصائغ ومن يتذكر ان عبد الواحد امتدح صدام حسين وينسى قصائده في الشهداء الامام علي بن ابي طالب والحسين والحر الرياحي فذاكرته عمياء عبد الرزاق عبد الواحد الصابئي المندائي كتب اجمل القصائد في اهل البيت رضوان الله عليهم وكان مقتنعا بقوله في كل ما قاله من شعر
اما عنتريات بعض اللاعبين على الحبال باسم المذهب والمستغفلين للناس باسم المذهب فنصيحتي لهم ان يتواروا ويستغفروا ربهم والتاريخ ودماء الشهداء التي اهرقتها الطائفية
انا كتبت في رثاء المغفور له صباح سلمان حين اغتيل ودافعت عن المغفور له امير الحلو ولم اكترث لمن شتمني واهانني باسمه او باسم مستعار