الخميس ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٨
بقلم
أشتاق روحك
أقسمتُ أنّ الشوق بات بخافقي
فتوقَّدَت بين الضلوعِ حرائقي
أشتاقُ روحَك كلّما رقَّ الندى
وتَبَسّمَ الصبحُ الجميلُ مُرافقي
أنتَ انتشائي ..أنت خمرةُ مهجتي
كيفَ السبيلُ وقد تناءى بارقي
يا من عشقتُ جمالَهُ ودلالَهُ
إنّي إليكَ أتوقُ مثل زنابقي
ليت الهوى يغفو بقلبي كي أرى
بالحلمُ قلبَكَ ملءَ كلِّ طرائقي
لأبيتَ أرقُبُ ما اللقاءُ يقودُهُ
ويكون فيك الحلمُ أوّلَ صادقِ
ويكونُ لي أحلى اللقاءِ مع الهوى
يحلو فنسمو في الدلالِ الرائقِ
إنّ ابتهالي في عيونِكَ جنّتي
وعلى نداكَ نمَت جميعُ شقائقي
وضفافُ قلبي لابتهاجَك ساحلٌ
وغديرُ روحي في جنانِكَ سابقي
يجتاحُني شوقي إليكَ على المدى
وبعطرِ وردِكَ تستحِمُّ مفارقي
حبّي يروقُ على اللقاء فينتشي
بين الزهور على بساط نمارقي
فإليك بثّ النبضُ ألف قصيدةٍ
فهي المعاني تستبدُّ بخافقي