أشرف زكى نقيبا للممثلين المصريين

القاهرة – خاص:

فيما وصفتها مصادرنا بأنها نتيجة متوقعة، فاز الفنان د. أشرف زكى بمنصب نقيب الممثلين فى الانتخابات التى جرت اليوم الثلاثاء 20 كانون الأول ديسمبر، وأعلنت نتائجها قبل ساعات قليلة.

تفوق الفنان أشرف زكى على منافسه النقيب السابق الفنان يوسف شعبان بفارق كبير فى الأصوات حيث حصل على 1070 صوت مقابل 301 من إجمالى 1407 صوتا هم إجمالى الأصوات الصحيحة من أصل 1440 ناخبا حضروا لأداء واجبهم الانتخابى. ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت فى هذه الانتخابات 2182 عضوا بنقابة المهن التمثيلية.

أما أعضاء مجلس النقابة الجدد الذين تم انتخابهم اليوم أيضا فهم الفنانون هشام سليم، رياض الخولى، محمود الجندى، فاطمة مظهر، محمد رياض، أشرف عبد الباقى، خليل مرسى، حسين العزبى، سامى نوار، زين نصار، فتوح أحمد، ومحيى الدين عبد المحسن.

وكانت الزميلة إيلاف قد نشرت على موقعها www.elap.com الخبر التالى بقلم الزميل محمد عبد الرحمن.. ننقله لمن يرغب فى لمزيد من التفاصيل.

إيلاف: ساعات قليلة وتنطلق انتخابات نقابة الممثلين المصريين والتي سيختار ‏من خلالها حوالى 2500 عضو نقيب جديدا و12 فنانا لعضوية مجلس ‏نقابة المشاهير، فنقابة الممثلين هي النقابة المهنية الوحيدة التي يعرف ‏رجل الشارع العادي أيا كانت اهتماماته المتنافسين فيها، وتتميز انتخابات ‏‏2005 بأنها الأسخن والأعنف منذ سنوات طويلة بسبب الصراع القوي ‏على كرسي الرئيس بين النقيب الحالي الفنان يوسف شعبان و الفنان ‏أشرف زكي الممثل والمخرج المسرحي وسكرتير النقابة لمدة 16 سنة، ‏وهو أيضا زوج الفنانة روجينا، و شقيق الممثلة ماجدة زكي.‏

أما سبب اندلاع الصراع وتبادل الاتهامات بين الفريقين فهو نزول أشرف ‏المفاجئ في مواجهة شعبان الذي أعلن من قبل أنه لن يكمل المسيرة بعد 8 ‏سنوات من فوزه بالمنصب لدورتين متتاليتين، ثم بعد تراجعه رشح أشرف ‏نفسه أمامه بعكس كل التوقعات حيث كان الاثنان يعملان سويا دون خلافات ‏واضحة وأدت هذه الحالة إلى اتهامات عنيفة تبادلها الاثنان على صفحات ‏الجرائد قبل الانتخابات التي ستجرى يوم الثلاثاء بمسرح قصر النيل بدلا ‏من مسرح السلام وهو المكان المعتاد لهذه الأمور والسبب أن أشرف زكي ‏تولى منصب رئيس البيت الفني للمسرح الذي يعد مسرح السلام تابعا له ‏فتم تحويل مكان الانتخاب إلى مسرح خاص.

‏
وكان يوسف شعبان صاحب الصوت الأعلى في الهجوم، ووصف أشرف ‏زكي بالخائن لأنه رشح نفسه على عكس الاتفاق بينهما، ونفى أن يكون ‏عادل إمام يؤيد أشرف، وقال أن الناس تحتاج إلى "كتالوج" كي تتعرف ‏عليه، في إشارة إلى أن – أي منافسه – لم يحقق الشهرة رغم عمله ‏بالتمثيل لفترة طويلة، كما أنه يستغل منصبه كرئيس للبيت الفني للمسرح ‏ويجبر الفنانين الموظفين به على انتخابه ويقلل من انجازاته النقابة في 8 ‏سنوات.‏

على الجانب الآخر لم يصمت أشرف زكي، فرغم رفضه مناظرة شعبان، إلا أنه قال أن عمله النقابي لمدة 16 سنة تشفع له عند الممثلين وأن ‏مدير للبيت الفني منذ 8 أشهر فقط، فمن انتخبوه قبل ذلك لم يكن يعرفوا ‏أنه سيتولى هذا المنصب، وقال أن شعبان أعلن من قبل تخليه عن ‏الترشيح لدورة ثالثة لكنه تراجع، وقال أنه مخرج مسرحي وأستاذ ‏أكاديمي بالأساس ولا يعيبه عدم الشهرة كممثل فالمهم من يقدم خدمات ‏للأعضاء وشعبان لم يدخل النقابة إلا 3 مرات طوال 8 سنوات، لأنه كنجم ‏يتعالى على الأمور الإدارية، بينما العمل النقابي يريد من لديهم الوقت لذلك ‏وليس النجوم والأسماء الرنانة وأنه واثق من الفوز ومن إجماع الأعضاء ‏عليه.‏

وكان كلا من يوسف شعبان وأشرف زكي تحديداً قد تعرضا لهجوم متكرر ‏السنوات الماضية بسبب كثرة ظهورهما في الأعمال الفنية وهو ما أرجعه ‏المعارضون لمجاملة أصحاب الأعمال الدرامية لهم لتسهيل حصول الممثلين ‏الشباب على تصريحات العمل.‏

أما على مستوى مجلس النقابة فقد اعتذر أحمد بدير وخالد زكي عن ‏المشاركة في انتخابات هذه الدورة، بينما أعلنت أسماء معروفة خوضها ‏المعركة للمرة الأولى في مقدمتهم هشام سليم وأشرف عبد الباقي ومحمود ‏الجندي وأحمد آدم والمنتصر بالله، بالإضافة إلى فتوح أحمد ورياض ‏الحولي وخليل مرسي وآخرين، بينما تقدمت 3 ممثلات فقط للمعركة منهن ‏النقابية المعروفة فاطمة مظهر، أحلام الجر يتلي وهند عاكف.‏