الخميس ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم
أغاني بِجْماليونْ العاشق
– أيتها الحسناءُ الجامدة ما عسى العاشق أن يفعل لِينالَ بَرَكاتِ عَشْتروتْ
– عَلَيْه أن يتطهر من وَسَاخَةَِ الوقت...وأن يغني:
الأغنية الأولى:
ياعشْتَروتْأتريْنَ أثراً للشمسِ على ظهري؟أترينَ على كفي أثَرَ جمرةِ الشِعر؟قدْ دَفَنْتُ قصيدتي في صدريونِمْتُمع قطتيعارياًلأخون نفسي.الأغنية الثانية:من عَبَثِ القطةمن اقترابها حينَ يَبْرَدُ لَيْليويختفي سحرُ السماءمن وسادتي،من عبث القطةتعلمتُ بَلاَغَةَ َالصمت،تعلمتُفَنَّ الانتظارو فلسفة الاسترخاءكأنما عشتروت وَعَدَتْنيبروحٍ من أجل صَنَمي.الأغنية الثالثة:من سريريأعرفُ أن النجمة نَسيَتْمكانَ نافذتي.من سريريأرى نجمتي في الواديتتلمس نهديها على مشارف واحةالعُزابْ.يا عشتروتلم يَمُتْ كُلُّ الجسدلكنهُ قلبييَعْزِفُ أَلَمي.