الأربعاء ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
أقسمت ُ عزماً ... لن أصالح
إلى شهداء ساحات هبة التغيير
لاتصالحْ....حتى وإن كان الذيمد َّ اليد َالسفلىتراءى ... في عيون ِ الوهم ِصالحأو ما رأيت الكف َ مملوءً دماًأتمدُّ كفك َ... ويلتاه ُلكي تصافح ْودم الشهيدأوّاه يا نبع َ الطهارة ِدافق ٌ ... والجرح ُ مالحجاء َ الأحبة ُها هناما كان في جعباتهمغيرُ المحبة ِ.. والأماني الخضر ِتزهو ... والسلام ْوعلى الأكف ِ... أكفــِّهمرقصت عصافيرُ المنىوالطيرُ غرد َوالحمام ْ...والشمس ُترسل ُنورَها جذلانة ًوالبدرُ قلب ٌ عامر ٌبالحب ِّ يرفل ُوالنجوم ُ تحوطه ُفكأن مركبـَه ُ الغمام ْجاءوا بزهر ِ الياسمين ْرسموا على وجه ِ الزمان ِمحبة ً...مليون َ فلهوتبرعمتْ ... وتفتحتْبشذى العطور ِتطايرت .. مليون َ قبلههتفوا لقادم ِ حلمهمغنوا أهازيج َالخلاصْقالوا بقلب ٍ واحد ٍيكفيك َ دهرا ً طاليكفي ...لا بد َ ترحلُلا مناصْ....وتكلمت لغة السلامْ((وتعطلت لغة الكلام ْ))وتبجحت في غيهالغة الرصاصْوأبي .. أخي .. أبناءُ عميكلهم كانوا هناكورأوك إذ أمطرتـَهمهم أقسمواأن ما رأوا أحداً سواككانوا هناكجثثا ً مسجـّاة ًتراك...كانوا هناكفي ساحة ٍ للحب ِّ كانتوالسلامْ ...ودم ٌ تناثر َ فوق مرآة ِالبلاد ِتطايرتْ كلُّ الأماني الخضر ِوانسحقَ الحمام ْوالعين ُ صبـّت مزنـَهاوقلوبـُنالم تكتحلْ بالنوم ِ بعد رحيلهموتظل ُ تسأل ُ...بالله .. قلبــُك كيف نامْ؟!!وتمد ُّكفــَّك َ ... كي تصالح ْأغسلتها؟!!أقسمتُ لو كفُّ التصالح ِلحظة ً...مدّتْ أصابع َذلــِّهالقطعتــُها...أقسمت ُ عزماًلن أصالح....لن أصالح...لن أصالح..ولن أمد َّيدا ً تصافحْلا .. ولن يوما ً أسامحْ.