السبت ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
أنا وليلى
هنا في غرفتي وحديأُفَكّرُ في حكاياناوهذا اللّيلُ يصفعُنيعلى ذكرِ الذي كانَجفاءٌ كان يغمرُناظلامٌ كانَ يغشاناوأصداءٌ مُعذّبةٌمن الحبِّ الذي هانَكوانا البُعدُ يا «ليلى»وأرهقنا.. وأشقاناوما زِلنا بدوامةِذِكرانا وشكوانانُبعثِرُها.. نُلملِمُهاونتلوها بممسانا!«نَلِتُّ ونَعْجِن» الماضيوما أقساهُ ما كانَ!كفى «ليلى»! كفى قلبي!كفانا اليومَ إذعانا!أنا وحدي وهذا الليلُلا نمحو خطايانا!فهلاّ أنتِ مقبلةعلى الأملِ الذي حانَ؟نجومُ اللّيلِ تغمِزُناوتدعونا لدُنيانابأيدينا سنملؤهابعونِ اللهِ ألحانا