الخميس ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٢١

أنثى الرماد

وداد

أتناثر هنا و هناك
حرقت الكل كي لا يبقى سواك
و أشعلت أطرافي بدل الحطب في عتمتي لأراك
و كل عود ثقاب أشعلته الا و تذكرت عيناك
لهيبها كلهيبك بل و النار أرحم من هواك
أموت و أولد و انا أذكرك من من أسفلك الى أعلاك
تكبلني الأيام و أصرخ يا ليتني ولو للحظة أنساك
و كيف لي أن أتناسى و أنا أول من بالحبيب سماك

اتلاشى هنا و هناك
و تحملني الثواني و الساعات الى يداك
أراك تقلب كفاي و تداعب اناملي و عيناي على وجنتاك
فأحمل الماضي على كتفاى وأقول كفاك
فألسنة النار الان تقبل شفتاك
و لونك من الاحمر الى الاسود و دخانك غطاك
خنقتني باحلام صارت الان موقدا عرضت فيه صورتاك
جعلت مني ملكة قصر ولأن في مقبرة ارثي ذكراك
ألا يكفيك انك قتلتني بل و الان تقلبني بين ساعداك
أهكذا تفعل بانثاك

وداد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى