الجمعة ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
أنــــتِ.. لـــــــــي..
حمامـــــة هذا الروح بالله رجّعــــيونـــوحي على أنقاض حب ٍوشيّـعيهديلــُك يشجينـــــــي ويبهج خاطرييخفف آلامــــي وحـرقة أدمـــــــــعيويبعــــــــثُ فيّ الروح من بعد يأسهاويمسح أحزانـــــًــا تـُـفـَتــّـت أضــلعيوكنت طليقــــــًــــــا يا حمامـة هائمــًابجنـّة أحلامـــــــــــي وجودة مرتـــعيأنقــــــِّــلُ قلبي حيثُ شئتُ من الهــوىوأقطفُ أزهــارَ الريــاض بـــلا وعــي"سلامـًـــا عليهـــا ما أحبـّت سلامنـــافإن كرهتــــه لا ســـلام لهــا معــــــي"وجـــاء يــُناجيــني خيــــالـُــك هامسـًـــافســـهـّدَ أجفـــــــاني وأرّقَ مضجــــــعيوبــــــدّل أيـــــــامي فـآنــــس وحشـــتيورتـّـــلَ ألحانـــًــا فشــنـّـفَ مَسـْــمـَعـــيوخــُــيـِّـلَ لي فـي غمــرة الحـبِّ أنـــــنيملكتـُــك حتى صــِـــرْت ِخاتــمَ إصبــــعيوأيـْـقــَـنـْـتُ أن ألـــقــى حيــــالك جنـّـتـيوراحة َ أحــــــــــلام ٍلفــــكــر ٍمـُـــــــوَّزع ِوألقــــي عصا الرحّال بعـــد مشقــــــــــةٍوأجعـــل من واديـــك قــِبــلة َمَــطـْـمـَعــيوطـــرْت ِبعــيدًا في الإســــــار تـركتــِنــيوهجـــرك أشقــــاني وأتـــرع مـــدمــــعيضللتُ طـــــريقي حيـثُ أصبحــــتُ لا أرىمواقــــعَ أقدامــــــي وأجهـــــلُ موضـــعيقــــــــــيودك ِتــُدمـيــني وتـُـثقـِـلُ كاهــــليفحـُلــّي وثـــــــــــاقي يا حمامة واشـْـفـَعـي