

إني فلسطيني
بلى... إنّي فلسطيني
قويُّ العزمِ والدّينِ
سماويٌّ.... عصاميٌّ
أُعادي كلَّ صهيوني
حماسيٌّ... جهاديٌّ
عراقيٌّ... وسوريٌّ
و يمنيٌّ.... عروبيٌّ
ولي ذكرى بتشرينِ
عقودٌ سبعةٌ مرّتْ
و كان الظّلمُ يكويني
وكنتُ أهيبُ بالأحبابِ
من أصحاب حطّينِ
إذا بي أُبتلى وحدي
بمُحتلٍّ وإجحافٍ
و رَبعي يشجبون الجُرمَ
والأعذارَ يعطوني
و دارَ الدّهرُ دورتهُ
و قال الحقُّ جُملتَهُ
و صُلْنا في الميادينِ
بطوفانٍ بطوليٍّ
بدأنا في إعادتهِ
فكم تُقنا إلى الأقصى
وساحتهِ وصخرتِنا
و قُبّتِها ... وقبلتنا
و كمّاً من عناوينِ
و ردّاً حاسِماً عطراً
على الظّلماتِ نُعلنهُ
على ةلأحقادِ نُطلقهُ
لأهلِ الحقِّ نُرجِعُه
ونفتِكُ بالملاعينِ
و غزّةُ أصبحتْ رمزاً
لتضحيةٍ و إقدامٍ
لينزفَ جرحُها نصراً
فداءً للملايينِ
هيَ الأنموذجُ الأرقى
هي المستودعُ الأنقى
لتاريخٍ .. نضاليٍّ
عُروبيٍّ .. فلسطيني
يُفاخِرُ بالميامينِ
و قاومْنا وجاهدنا
أذقناهُمْ جحيمَ الخِزْيِ
جعلناهم أذلّاءً
و كُنّا كالبراكينِ
وأعطيناكمُ درساً
بحُبِّ الأرضِ والأقصى
بحُبِّ القِبلةِ الأولى
بحبِّ القُدسِ يا أهلي
فمَنْ منكم يُساويني
بلى... إنّي فلسطيني