السبت ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣
بقلم
الحذاء الكبير للأطفال
كنت أحب أن أضع في قدمي حذاء أبي الكبير تنصدم أمي عندما تغوص قدمايَ حتى الركبتين في بئر الحذاء،
فتقول: " اترك هذا ، أنت ما زلت صغيرا "
لم أقتنع أن الحذاء كبير.
حشوت الحذاء بالورق فامتلأ ، وضعت قدمي وصرت أسير.
رأوني أصدقائي – ضحكوا وقالوا "شيء مثير".
لم أعتبر وصرت أسير.
رآني جدي وسمعت من الضحك الكثير.
خلعت الحذاء الكبير وقارنته بالحذاء الصغير.
فكان حذاء ابي الكبير الكبير ، كأنه طائرة تطير!
اما حذائي الصغير الصغير كان مناسبا أكثر.
لم أتعثر – وعرفت كيف أسير.