الأربعاء ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
الخوفُ ضميرُ المُتَكلم
أزِفَتْ بقاياكما عاد في معصمي بيعةكي تكون على مقربةٍ منيولأنَّني أبتكرُ الشمسَلنْ أدَعَكَ تنعمُ بظلّيشظاياك لنْ تحسمَ الصولةَوالقطار الذي عادَ متعثراًجاءَ يسألُ عنكَقبضة الرماد في عيون الفقراءصارَ يغسلها الدمع******من خلال ارتعاشِ الغصنِاستدلُّ على ثباتِ قامتيمن خلال ارتفاع النهاراستشعرُ سماكةَ ظلّيأيقونة الخصبِ الملتحفةُ بالغبارلا تعنينيعلى نافذةٍ لا تجمِّلُها أصابعكَتوقفَ قدرييلتقطُ أنفاسَهُ المرتبكةأسدلَ حكايةً عمرُهالم يبتدئْ بعدُلكنه أرَّخَ لآخِرَتكَ الواضحةالملاذُ الأخيرُشبَكَةٌ لا ينسجها عنكبوتٌ تعلمَّ الهذيانوالرقصُ على حافةِ الخيطِوهمٌ لا يحتملُ بدانَتَك******الخوفُ ضميرُ المُتَكلمالممالكُ القلقةُ الارتكازالأحلامُ القاطعةُ لإغفاءتيأشباحٌ متعددَةُ الإراداتبئرُكَ المُعَطَّلَةُ لن تستهوي عصافيريولن أكونَ وتَداً لربطِ الحقيقةاستقدامُ الذئاب بما تبقّى من المائدةِأمرٌ يستحقُ العناءانفجارُ فقاعةِ الحبرجعَلَ مَنْ حولي بِيضاًالخيطُ الواصلُ بين جبيني وهاوِيَتِكنظرةٌ هلاميةٌ لا يمكنكَ كسرهاسأمنحكَ التمعنَ بهافلا تُطِل الإنتظار