الأربعاء ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢٥
بقلم أمير سمير اسماعيل الرفاعي

السنوار

أوقن أنك حي ترزق
قلبي الحر .. أسير هواك
كم ناداك الصحبة الصحبة
من قبل توافد أسراك
كل خذلوك سوى ربك
فالق على الأعداء .. عصاك
إلق عصاك ترى الدنيا
تنشق بضربة يسراك
إلق عصاك على الحيات
لتلقف ما صنع الأفاك
إلق عصاك على الجبناء
لتعبر موتا .. ما أرداك
لتلقى الله على الجنة
محتفيا .. يصلح يمناك
وتلقى كل رجال الله
جموعا .. صفت .. للقاك
إلق عصاك على موت
كم ظل رفيقا يهواك
كم سار كطفل فى إثرك
تحمله .. للمجد خطاك
الكل تحاشى صحبته
وعدوت إليه ليلقاك
فسعى الأحرار لصحبته
ما أصبح شرفا .. لولاك
كم زهرة صدق قابلها
سيل .. فانتصرت بنداك
هي مثلك عطر للصحبة
وعلى الباغين الأشواك
إلق عصاك لتغرقهم
وتشق بحور الإهلاك
إلق عصاك .. لكي تخلد
بالموت .. فربك أرضاك
إلق عصاك لتنقذنا
فالصمت يخاطب إياك
إلق عصاك على أرض
ماعنها .. شيء ألهاك
القدس .. تنفس مسرورا
قد شهد رحيلك ونعاك
رحيلك أدهش أعداؤك ..
قل من أنباك؟ وأدراك؟؟

تمت


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى