الأربعاء ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٩
بقلم
الشّهيد يحترق
الشّهيد:
أمّي! كنتُ أخاف من نار باطن الأرض
فوهبتُ روحي قرباناً
لمن هم فوق الأرض
ودمي رويتُ به الأرض
لتنبت أشجاراً كجنان عدن الموعودة.
الأمّ:
بنيّ: وأنا زغردتُ لك
ورقصتُ حول جسدك
لأكون إحدى الأمهات اللواتي
تكمن تحت أقدامهنّ الجنّة!
الشّهيد:
واه نفسي
اللهيب حارق أمّاه!
الأمّ:
كاحتراق قلبي لحظة فراق
روحك الجسد.