الأربعاء ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٩
بقلم نارين عمر

الشّهيد يحترق

الشّهيد:

أمّي! كنتُ أخاف من نار باطن الأرض
فوهبتُ روحي قرباناً
لمن هم فوق الأرض
ودمي رويتُ به الأرض
لتنبت أشجاراً كجنان عدن الموعودة.

الأمّ:

بنيّ: وأنا زغردتُ لك
ورقصتُ حول جسدك
لأكون إحدى الأمهات اللواتي
تكمن تحت أقدامهنّ الجنّة!

الشّهيد:

واه نفسي
اللهيب حارق أمّاه!

الأمّ:

كاحتراق قلبي لحظة فراق
روحك الجسد.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى