الاثنين ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم مهند عدنان صلاحات

العبداللات يعود لجمهوره

أحيا الفنان الأردني عمر العبداللات مساء يوم الخميس الماضي، حفلا فنياً كبيراً في جامعة نيويورك للتكونولوجيا على طريق المطار، حضره الألاف من طلبة الجامعة وذويهم وعدد كبير من المدعووين، بمناسبة تخريج الجامعة لفوجها الطلابي السابع، بحضور راعية الحفل مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان سمو الأميرة دينا مرعد والرئيس التنفيذي للجامعة في الشرق الأوسط محمد حسين ونائب الرئيس التنفيذي محمد العودات، والإعلامي الأردني محمد الوكيل، إضافة إلى عدد من الشخصيات المجتمعية والفنية الأخرى.

حيث أحتشد الجمهور الذي تفاعل بشكل كبير مع أغنيات العبدلات التي استهلها بأغنياته الوطنية التي تعود جمهوره عليها، فغنى "كيف الهمة" التي أشرك فيها العبداللات جمهوره بالغناء معه فرقص الجميع منذ البداية وشاركوه التصفيق والعناء معلنين بداية سهرة غنائية حافلة بالأفراح، كما غنى كذلك عدداً من أغنياته الجديدة، كما غنى للمدن الأردنية من السلط حتى الكرك ومعان وإربد والزرقاء والطفيلة وغيرها، ثم قدم مزيجاً من الأغنيات تنوعت ما بين اللون العاطفي حيث أمتع جمهوره بأغنياته، وخاصة الجديدة منها فغنى أيضاً "لا تتعذري" التي كتب كلماتها الشاعر الاردني حبيب الزيود، ولحنها العبداللات، والتي تعرض حالياً على شاشات الفضائيات العربية على شكل دويتو مع الفنانة الجزائرية فلة، كما غنى لفلسطين، شاحذاً همة جمهوره ومشركاً إياه في أغنياته الذائعة الشهرة، حيث عقد الجمهور عدداً من حلقات الدبكة ورقص فيها الشباب والصبايا والكبار بالسن كذلك.

وفي مفاجأة جديدة عاد العبداللات لأغنياته القديمة، فغنى كذلك "يا سعد" و"هاشمي هاشمي"،
وغيرها أيضا من الأإنيات التي قدم بها نفسه لجمهوره الأردني والعربي منذ ثمانينيات القرن الماضي، بمصاحبة فرقته الموسيقية التي تميزت في شتى النواحي وقدمت معه كل أإنياته بأداء متميز.

والعبداللات الذي يعد واحداً من أبرز الفنانين الأردنيين الحاليين، حيث حققت ألبوماته مبيعات واسعة نظراً لما تتضمنه من إبداعات غنائية وموسيقية يزخر بها المشهد الموسيقي الأردني والعربيً، استكمل مسيرة وفائه للتراث الأردني في حفلته الأخيرة كما في كل حفلاته السابقة، فقدم للجمهور كذلك عدداً من الاغنيات التراثية الأردنية مثل : "لزرعلك بستان ورود"، وموال بعنوان "عبالي طفلة مدللة" و"توجه نجو التراث بأغنية "نزلن ع البستان" و"لوحي بطرف المنديل"، وقدم الدحية الجنوبية الأردنية، كما قدم وبأداء متميز أغنية “بسك تيجي حارتنا" للفنانة الأردنية سميرة توفيق، إضافة لأغنية "واشرحلها" لفهد بلان ليعود لأغنية "هلا وهلا بيك يا هلا" التي أنهى فيها حفله الغنائي الساهر وسط تصفيق كبير وتفاعل مميز من الجماهير التي أدت "الدحية" على أنغام موسيقاها.

قدمت الحفل الاعلامية رنا سلطان، حيث تم توزيع الدروع التقديرية على عدد من الشخصيات، كما قدم الرئيس التنفيذي لجامعة نيويورك محمد حسين تبرعا من الجامعة لمؤسسة الحسين للسرطان استلمته سمو الأميرة دينا مرعد، إضافة إلى تقديم درع تقديري لمؤسسة إنجاز تسلمته الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، ودرع للمؤسسة الملكية "كلنا الأردن" تسلمته الإدارية المتميزة زمن الخزاعلة، وتقديم درع تقديري لجامعة العلوم والتكنولوجيا تسلمه مدير العلاقات العامة فيها مهند ملكاوي، وتقديم درع لصاحب استوديو الخميس المفتوح الإعلامي محمد الوكيل، ودرع الأداء المتميز في برنامج توعية عمان المرورية للمهندس عصام شاه زاده.

ويذكر أن هذا هو الحفل الثاني الذي يحيه العبداللات في العاصمة عمان خلال أقل منه عشرة أيام، فقد كان أختتم خلال الأسبوع الماضي فعاليات صيف عمان في حفل موسيقي في حدائق الحسين، سافر بعدها للمملكة العربية السعودية للمشاركة في "مهرجان عكاظ" الذي أقيم هذا العام في مدينة جدة، وعاد بعدها ليحي هذا الحفل، ويستعد كذلك لإحياء عدد أخر من حفلاته خلال الموسم الصيفي.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى