الأحد ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم
المعاني المطلقة
-1-بريد الموت يحملنيعلى كتفالهواءويبثني حراً برغم القيدرغم الضيْمِ ، رغمالداءْ .يا أشعاريَ المقهورةِانتظري ؛ فتاتَ موائدِ البلغاءْ.. .. ،بريدُ الموتِ يحملنيأنا خبراً أصيرُتحوطني القضبانُ متهماًبأنفاسي الطريدةْ.. ،إني منطوٍفي صفحةٍ مقهورةٍ بجريدةْ .رقصٌ بدائيُّ طليقٌ - ربما -.. .. ،كسرٌببيتٍ فيقصيدة .-2-عبأوا جسمي هواءًوالعيونَ رؤيًوأقداريوطنْأمهلوني أن أقررَ ..هل أواري في البراح مساوئيأم أن أغرِّدَ فيكفنْ .أوقدوا شمعي بأسوار القصيدةِوالقصيدُ حَزَنْفتلألأت بالباب أعتابُالبدايةِكلما حاولتهاسقطتْ أهلتُها من الأعياءِواختلَّالبدنْ .-3-ليلجأوا لله ..للتاريخللوطنوليحملوا فوق القبابِالعلمَ / المئذنةَ /المهابةْ .وليفهموا هويتي قراءة ..كتابةْوليذكروا أنيمظلةً على البلاد -كنتُ-أو سحابةْ .وأنني ..علي مصطبةِ التاريخجالسٌ أطارد الأحزانفوق قبة الزمنْأرتب البلاد في رتابةْأطاردُ الحدودَوالرمالَوالذكريكما يطارد الوجهُ المهاجرُاغترابَهأباشرُ احتراقَ الزيتِفي القناديلِ التي ماتتعلى أسوارناوجهُ التشابهِ الوحيدِ بيننا- في الانكسارِ – أننا .... ،نموتُفيصلابةْ .