الثلاثاء ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥
بقلم نجــلاء محـمود مِحْرِم

المهزوم

كان يهشها بخرطومه باستمرار..
فتطير..
ثم تعود..
تقف فوق جلده البنى.. تتقصد ركنى عينيه..
يرمش بجفنيه السميكين.. فتطير.. ثم تعود..
تطن بجوار أذنيه الكبيرتين.. يهز رأسه..
تجرى فوق جسده الضخم.. فيرعش جلده بتوتر..
يترك المكان ويرحل..
تتعقبه..
ويرحل..
تتعقبه..
ويرحل..
ويصبح مهزوما.. وهى المنتصرة!

يونيو 2003


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى