الأربعاء ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم
اِعتراف قبل التحقيق
عندي سلاحٌ قد ورثتُهُ عن أبيوجعلتُ أَضربُ فيهِ غزوَ الأجنبي!منذُ الطفولةِ... قد حملتُهُ عاشقًاللأرضِ... للوطنِ الكبيرِ اليَعرُبيوجعلتُ فيهِ أَشُمُّ عطرَ بلادِناوترابِنا... وجبينَ جدّي المتعَبِعندَ الصّباحِ يُفيقُ مثلي ذاهبًاللحقلِ... ثمَّ نعودُ عندَ المغربِما زلتُ "أنكُشُ" فيهِ أرضَ عروبتيوأُزيلُ شوكًا من ترابٍ مُعشِبِهو معولٌ... كلُّ السّلاحِ بحدِّهِورفيقُ أوطاني الّذي لم يَتعبِهو معولٌ... ضرباتُهُ عربيّةٌأجتثُّ فيها شوكةَ المستعرِبِهذا اعترافي... أنّني متسلِّحٌبالمعولِ المحمولِ فوقَ المنكبِوبأنّني سأظلُّ فيهِ مدافعًاحتّى أحقِّقَ بالمعاولِ مَطلَبي!وبأنّ أرضي لن أُضيِّعَ طالماعندي سلاحٌ قد ورثتُهُ عن أبي!