الأربعاء ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤
بقلم مصطفى معروفي

باب العمارة

يداك هما ذروتان لسقف منيف
ودفؤهما
عالم دافق بالغواية
أنت اليقين
وطيف احتمال يرابط
بين المياه
وبين الشجيرات ذات العتاقةِ
كنت ترى
ما أراه أنا
شرعة الغيم بين يديك تخيط بها للسنابل
أسماءها البكرَ
ثم تكون وريفا
كظل توهج ملتحفا بالحجرْ
واصطفى شغفا يانع الوجه
كان تلألأَ
ممتزجا بالقمرْ
إنه حينما يرقص الماء
في ضفة النهر
يطفو صهيل المدى
والبراري تهبّ
لكي تحتفي بمواعيدها
حيث تشرح للوقت كيف يحثّ
خطاه الأبدْ
كيف لي أن أدسّ بكفيك
شوق البحيراتِ
أو سأمدّ إلى الأرض ظلكَ
من دون رقم
ترعرع في ملكوت العددْ...
يتقوس في الشرفات الهواء
وحتى الضياء
ولكنّ باب العمارةِ
يبقى كما هوَ
يرثي المزاليجَ وهْيَ
تمر به مرةً مرةً.

مسك الختام:

ترى الشخص يبدو يملأ العين قدُّهُ
وإن يختبرْ فالطــبل وهْـــوَ لسيّانِ
ما قيمة الإنســـان يعجــب مظهرا
ولكن بــلا وزن لدى الوزنِ أو شانِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى